محمد بن سلمان يهدد بفصل جماعي لموظفي الدولة ما لم يغردوا مؤيدين له

أحد, 02/28/2021 - 19:01

كشف مصادر سعودية مطلعة، أن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية. بفصل كل موظف لا يسانده على حساباته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي, وقالت إن ابن سلمان وجه مستشاريه للقيام بحملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. ردا على تقرير مقتل جمال خاشقجي.

وأوضحت المصادر المطلعة، أن ابن سلمان يعتبر المعركة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن “كسر عظم”. يريد من خلالها إظهار وجود دعم تأييد شامل له بالمملكة, وأشارت إلى أن ولي العهد يخشى أن يكون هدف بايدن من نشر تقرير خاشقجي إظهار انه منبوذ في السعودية, ولذلك عمل على الرد على نشر الاستخبارات الأمريكية لتقريرها بحملة إعلامية مضادة، وفق ما نشر موقع “الخليج 24”. حيث تقوم هذه الحملة على نشر تغريدات مؤيدة لابن سلمان، كان آخرها حملة نشر صورته على كافة الحسابات.

ونبهت المصادر إلى أن ولي العهد لم يكتف بالذباب الالكتروني في حملته، ليقينه بعدم قدرته على صد الهجمة الإعلامية عليه عقب نشر التقرير لذلك وجه كافة المسؤولين في السعودية للتفاعل إعلاميا مع الحملة التي يشنها الذباب الالكتروني ردا على تقرير خاشقجي.

الأكثر خطورة، وفق المصادر، أن ولي العهد توعد بفصل كل موظف لا يتفاعل مع الحملة الإعلامية لإظهار “شعبيته العارمة” في السعودية, وكشفت أن العديد من الوزارات والدوائر طلبت من موظفيها إرسال صور “سكرين-شوت” عن تغريداتهم بخصوص ذلك, ونوهت إلى أن شخصيات وازنة في السعودية اضطرت للتفاعل مع الحملة الإعلامية للذباب الالكتروني دعماً لولي العهد خشية على وظيفتها.

ودشن الذباب الالكتروني في السعودية العديد من الوسوم على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” كان اخرها وسم #كلنا_محمد_سلمان بالعربية وأخر بالإنجليزية #AllOfUsMBS.

وزعم مغردون تحت هذا الوسم ان محمد بن سلمان مستهدف من اكثر من 12 حزب وبلد وصحيفة وكل هذا حسب زعمهم لأنه يريد الدفاع عن المملكة في مواجهة قوى الشر متناسين ان ابن سلمان نفسه رأس الشر في المنطقة و خادم وفي لكيان الإجتلال الصهيني التي نسي المغردون ذكرها من بين الكيانات التي تستهدف ابن سلمان باعتراف ضمني ان ولي العهد عميل للصهاينة ومتناسين ايضاً قيادة السعودية لتحالف العدوان على اليمن ودعمها للجماعات الإرهابية فيه فضلاً عن دعمها للإرهاب في سوريا والعراق.

كشف مصادر سعودية مطلعة، أن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية. بفصل كل موظف لا يسانده على حساباته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي, وقالت إن ابن سلمان وجه مستشاريه للقيام بحملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. ردا على تقرير مقتل جمال خاشقجي.

وأوضحت المصادر المطلعة، أن ابن سلمان يعتبر المعركة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن “كسر عظم”. يريد من خلالها إظهار وجود دعم تأييد شامل له بالمملكة, وأشارت إلى أن ولي العهد يخشى أن يكون هدف بايدن من نشر تقرير خاشقجي إظهار انه منبوذ في السعودية, ولذلك عمل على الرد على نشر الاستخبارات الأمريكية لتقريرها بحملة إعلامية مضادة، وفق ما نشر موقع “الخليج 24”. حيث تقوم هذه الحملة على نشر تغريدات مؤيدة لابن سلمان، كان آخرها حملة نشر صورته على كافة الحسابات.

ونبهت المصادر إلى أن ولي العهد لم يكتف بالذباب الالكتروني في حملته، ليقينه بعدم قدرته على صد الهجمة الإعلامية عليه عقب نشر التقرير لذلك وجه كافة المسؤولين في السعودية للتفاعل إعلاميا مع الحملة التي يشنها الذباب الالكتروني ردا على تقرير خاشقجي.

الأكثر خطورة، وفق المصادر، أن ولي العهد توعد بفصل كل موظف لا يتفاعل مع الحملة الإعلامية لإظهار “شعبيته العارمة” في السعودية, وكشفت أن العديد من الوزارات والدوائر طلبت من موظفيها إرسال صور “سكرين-شوت” عن تغريداتهم بخصوص ذلك, ونوهت إلى أن شخصيات وازنة في السعودية اضطرت للتفاعل مع الحملة الإعلامية للذباب الالكتروني دعماً لولي العهد خشية على وظيفتها.

ودشن الذباب الالكتروني في السعودية العديد من الوسوم على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” كان اخرها وسم #كلنا_محمد_سلمان بالعربية وأخر بالإنجليزية #AllOfUsMBS.

وزعم مغردون تحت هذا الوسم ان محمد بن سلمان مستهدف من اكثر من 12 حزب وبلد وصحيفة وكل هذا حسب زعمهم لأنه يريد الدفاع عن المملكة في مواجهة قوى الشر متناسين ان ابن سلمان نفسه رأس الشر في المنطقة و خادم وفي لكيان الإجتلال الصهيني التي نسي المغردون ذكرها من بين الكيانات التي تستهدف ابن سلمان باعتراف ضمني ان ولي العهد عميل للصهاينة ومتناسين ايضاً قيادة السعودية لتحالف العدوان على اليمن ودعمها للجماعات الإرهابية فيه فضلاً عن دعمها للإرهاب في سوريا والعراق.

ولن ينفعه تطبيله فقام بمسح التغريدة لاحقاً.

وكان القرني قد تبرأ  منذ سنتين من كلامه ودعواته السابقة "للجهاد"، ووجه اعتذاره للمجتمع السعودي باسم الصحوة عن الأخطاء أو التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس معتبراً ما كان فيه ضلال في ضلال.

جاء ذلك في برنامج "الليوان" الذي استضافه في مايو 2019 على قناة "روتانا خليجية"، في اول لقاء له بعد خروجه من السجن، حيث انقلب هناك انقلابا روحيا، وهو في السجن حسب قوله.

وانتقد التيار الذي كان ينتمي اليه والمعروف بـ"الصحوة"، وادعى ان ما نادى به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على العالم.

والمعروف عن القرني، تقلبه المستمر في المواقف والتصريحات، فكان من وعاظ السلاطين، الا انه مال لفكر القاعدة، كما غازل الاخوان، ودعا الى "الجهاد" في العراق وسوريا، واليوم تحول الى اسلام محمد بن سلمان، وليس معروفا الى اين سينقلب غدا، ولكن رغم كل هذه التقلبات فالرجل يبقى وهابي النزعة قح.

خلال مسيرته الطويلة لم يسجل للرجل موقف واحد ضد الكيان الاسرائيلي، الا ان له آلاف المواقف المعادية لكل من حارب ويحارب هذا الكيان، كما ان الرجل متهم بالسرقات الادبية، من قبل جهات معتبرة، بالاضافة الى اطلاق اتهامات ارضاء لآل سعود، فعندما تعرض لمحاولة اغتيال في الفليبين، اتهم ايران بانها وراء اغتياله، فقيل له كيف عرفت، قال اخبرني السفير السعودي!!.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف