كشف تقرير حقوقي أن الحكومة السعودية أنفقت نحو 1.5 مليار دولار على استضافة ودعم أحداث رياضية؛ من أجل غسل سمعتها السيئة عالميا بسبب انتهاكاتها الحقوقية والتي كان أبرزها اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" في 2018.
جاء ذلك في تقرير نشرته منظمة "جرانت ليبرتي" لحقوق الإنسان، على موقعها الإلكتروني الإثنين.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأحداث الرياضية تنوعت ما بين بطولات التنس والخيول والملاكمة وكرة القدم العالمية.
وذكر أن السلطات المختصة في السعودية وقعت صفقة مع "فورملا1" تبلغ قيمتها 650 مليون دولار على مدى عشر سنوات.
ورأت "جرانت ليبرتي" أن حجم الاستثمارات الهائل للسعودية في تلك الأحداث هو ضمن ما بات يعرف بـ"الغسيل الرياضي" بهدف "تحسين سمعة السعودية في مجال حقوق الإنسان"، والترويج لها كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وذكر التقرير أن "السعودية أنفقت مبالغ كبيرة لاستضافة أحداث رياضية عالمية أخرى.
وتابع "وقعت السعودية عقدا بقيمة 145 مليون دولار مع الاتحاد الإسباني لاستضافة بطولة كأس السوبر لمدة ثلاثة أعوام، غير أنها لم تقام العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا بعد أن كانت قد أقيمت عام 2019 وفاز باللقب وقتها ريال مدريد".
وأفاد التقرير بأن السعودية خصصت مبلغ 15 مليون دولار لبطولة دولية للجولف للرجال لمرة واحدة، بالإضافة إلى إنفاق مبلغ 33 مليون دولار على بطولة بلياردو، و100 مليون دولار لمباراة الملاكمة بين "آندي رويز جونيور" و"أنتوني جوشوا" عام 2019.
كما "أبرمت السعودية صفقة بقيمة 500 مليون دولار لمدة 10 أعوام مع (WWE) عام 2014، لتقديم عروض مصارعة".
وقالت المنظمة إن الأرقام المبلغ عنها للصفقات جرى رصدها من خلال تحليل العقود التي وقعتها منظمات ومؤسسات حكومية، ولا تتضمن أي اتفاقيات وقعها أو أنجزها أفراد العائلة المالكة، مشيرة إلى أن "هذا يعني أن المبالغ التي أنفقت على الغسيل الرياضي قد تكون أكبر بكثير من مليار ونصف المليار دولار".
لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا