قالت مساعدة سابقة لطبيب يملك عيادة بمنطقة المحاميد ، أنها عاشت طيلة فترة اشتغالها بالعيادة المذكورة أياما كارثية جراء ما كانت تشهده من انحلال وانحراف اخلاقي يومي بين الطبيب وبعض من زبوناته المريضات وأخريات يأتين العيادة من دون مواعيد.
و ذكرت المساعدة على أنها وقبل أيام قليلة، لمحت الطبيب في وضعية مخلة بالآداب رفقة زبونة جاءت العيادة من دون موعد، حيث كانا يمارسان الجنس فوق سرير الفحص بغرفة الفحوصات، وهو ما لم تتقبله هذه المساعدة.
وقد دفع اعتراض المساعدة على هذه التصرفات المشينة بالطبيب المذكور - الذي يمارس مهنة الطب العام بمنطقة المحاميد في مقاطعة المنارة بمراكش لأكثر من 20 سنة – الى طرد مساعدته بشكل مباشر بعد هذه الحادثة.
وأضافت المتحدثة على أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مثل هذه الأحداث، حيث عادة ما تلمح التصرفات غير الأخلاقية الصادرة من هذا الطبيب نحو زبائنه من النساء، إذ كثيرا ما يتحرش بالفتيات، ويعمل على إغواء النساء من أجل ممارسة الفاحشة معه داخل العيادة، أمام مرأى من جاء برفقة المريضة أو حتى تلك الزبونة التي أتت هذه العيادة لغرض ممارسة الجنس مع الطبيب.
ومن جانب آخر، اكدت مصادر أخرى على أن هناك طبيبا اخر بنفس المنطقة، يعمد الى استغلال عيادته لاستقطاب زبائنه، ليس من اجل التطبيب وانما لممارسة الجنس معه.>