سلطت مجلة "فوربس" الضوء على إحكام ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، قبضته على ما وصفتها بـ "آلة النقد الأكثر ربحية بالعالم"، في إشارة إلى شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو".
وفي تقرير على موقعها الإلكتروني، أشارت المجلة الأمريكية، الجمعة، إلى ما كشف عنه "ابن سلمان"، في مقابلة تليفزيونية مؤخرا، عن وجود محادثات لبيع حصة من أرامكو بنسبة 1% لشركة طاقة عالمية، مقابل 18 مليار دولار.
واعتبرت المجلة أن البيع في حال حدوثه سيضيف لما جمعه "ابن سلمان" من بيع قطع من جوهرة التاج في الاقتصاد السعودي.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، جمعت أرامكو 29 مليار دولار في الاكتتاب العام الأولي بنسبة 1.75% من الشركة، فيما اشترى ائتلاف تجاري، في الأسابيع الأخيرة، 49% من خطوط أنابيب النفط التابعة للشركة مقابل 12.4 مليار دولار. وهناك حديث عن بيع مماثل لخطوط أنابيب الغاز قريبا.
وطرح "ابن سلمان" في الأصل خطة لبيع 5% من أرامكو وجمع 100 مليار دولار بسقف سوقي ضمني قدره 2 تريليون دولار.
وفي معرض الإجابة على السؤال: لماذا يجمع "بن سلمان" هذا المال؟ أشارت "فوربس" إلى خطة ولي العهد السعودي لتحفيز 1.3 تريليون دولار من الاستثمارات العامة/الخاصة لتنويع اقتصاد المملكة، لافتة إلى أنه لا يسعى إلى الضغط على نمو رأس مال أرامكو، لكنه يسعى لجني ما تم حصده بالفعل.
وسلمت أرامكو، العام الماضي، 69 مليار دولار أخرى لصندوق الاستثمارات العامة السعودي مقابل حصة 70% في شركة الصناعات الأساسية السعودية العملاقة للمواد الكيميائية "سابك". وتتوقع شركة النفط العملاقة هذا العام أن تصل استثماراتها الرأسمالية إلى 35 مليار دولار.
ويقال إن أرامكو تجري محادثات لدفع 15 مليار دولار مقابل 20% من الشركة البتروكيماوية التابعة لشركة "ريلاينس إندستريز" التابعة للملياردير "موكيش أمباني"، وفق تقرير المجلة الأمريكية.
