أصبح إسم اخنوس الأمين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار لا يفارق لسان أحد المنتمين والمتعاطفين مع هذا الحزب بالحسيمة، حيث أصبح يستعمله في أعمال وأفعال قد تكيف في خانة النصب بسبب استغلال سذاجة المواطنين، بل لا يتوانى في استعماله للنيل من بعض المسؤولين والموظفين والوشاية بهم.
فهذا الشخص أقدم أخيرا على النصب باسم مؤسسة وطنية وإدرة عمومية على العديد من المواطنين بإقليم الحسيمة وبالخصوص المشتغلين في القطاع التعاوني حيث وعدهم مثلا بالتدخل لدى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل منحهم شواهد هذه المؤسسة مقابل مبالغ مالية مهمة.
وأضاف المتضررون من تصرفات هذا الشخص -الذي لا يتحدث إلا باسم أخنوش- أنه يوهمهم بضرورة الإنخراط في حزب التجمع الوطني للاحرار إن أرادو الإستفادة فعلا من برامج دعم وزارة الفلاحة أوالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وذكرت بعض المصادر أن نفس الشخض سبق أن استفاد وفي ظروف غامضة من عدة برامج دعم وتمويل خاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الفلاحة بما يقارب 600.000 00 ألف درهم في المرحلة الاولى لفائدة تعاونية "مجهولة" ولم تعد تشتغل منذ سنوات.
واستغرب العديد من المتتبعين لبرامج دعم الشباب وإدماجهم في الحياة الاقتصادية والإجتماعية من الإهتمام الإستثنائي الذي يحظى به هذا الشخص لأن مفكرة هاتفه تحمل أرقام لمسؤولين في وزارة الداخلية والفلاحة وحزب التجمع الوطني للأحرار .
واكدت مصادر متطابقة أن تعاونية "صقر الريف" التي يتراسها هذا الشخض لم تستفد للاسف مرة واحدة او مرتين فقط بل هي الأن بصدد تنفيذ مشروع دعم وتمويل كبير واستثنائي لفائدتها من طرف عدة شركاء من دون أن يكون للتعاونية وجود على أرض الواقع منذ أن قامت بطريقة غير قانونية بتفويت الأصل التجاري لمقرها بالحسيمة مقابل عوض مالي مهم.
وطالب هؤلاء المتتبعون الجهات الرسمية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع اولا للوقوف على هذه الإدعاءات التي تتهم هذا الشخص باستغلال مؤسسات الدولة واسماء شخصيات وازنة في النصب والاحنيال وقيادة الحملات الانتخابية وثانيا من أجل الوقوف على مصير الدعم الذي حصل عليه من طرف برامج التنمية البشرية ونا السر في هذا الاهتنام الخاص والإستثنائي بتعاونية صقر الريف