تدويل قضية ايهاب جواد الوزني بعد ان أقسم لوالدة المغدور قام المعارض السياسي فيصل التميمي في 2021/7/11 برفع شكوى دولية لدى الأمم المتحدة ضد الحكومة العراقية على خلفية اغتيال الناشط ايهاب جواد الوزني وذكر باستمارة الشكوى بأن نظام الحكم في العراق وميليشياته هم من يغتال الناشطين ويجب استخدام صلاحيات الأمم المتحدة لإيقاف ومحاسبة هؤلاء المجرمين حسب تعبيره واليكم ما جاء في نص الشكوى
ارفع لكم الشكوى نيابة عن الضحية المذكور اسمه في هذه الاستمارة المقتول على ايدي الميليشيات التابعة لنظام الحكم في العراق واعتبر نفسي نائبا عنه وعن جميع الضحايا الذين قتلوا او سوف يقتلون بنفس الطريقة كوني احد مواطني وأحد الناشطين في هذه الدولة وما يقع عليهم يقع على جميع الشعب
ان الضحية الصديق ايهاب جواد الوزني كان ناشطا مدنيا سلميا يطالب بحقوق الشعب وانصافه الا ان النظام الحاكم في العراق نظاما ينتهك جميع المعايير الانسانية .
في بداية الشهر الاول من عام 2020 قدم الضحية شكوى في مدينة كربلاء الذي يسكن بها بعد ان اغتالوا صديقه فاهم الطائي وتلقى تهديدا من احد قيادة الميليشيات بقتله وذكر لهم اسمه وهو قاسم مصلح لكن دون جدوى ولم تعير المحكمة اي اهميه ثم قدم الشكوى في محاكم العاصمة بغداد فتم تهديده ايضا ولم تجري المحاكم اي اجراء بل اخفوا ملف القضية فتوجه الى قيادة شرطة كربلاء في فديو موثق ومعه الكثير من المتظاهرين السلميين وصرح بانه مهدد بالقتل وقد سلم الاسماء للجهات الامنية لكن دون جدوى حتى تم اغتياله في سيارته امام منزله في مساء الثامن من مايو 2021 باسلحة كاتمة للصوت
وقاموا ذويه برفع قضية على الذي هدده القيادي في احدى الميليشيات المدعو قاسم مصلح بتاريخ 19\5\2021 وتم القبض عليه اعلاميه فقط لتهدئة الشارع بتاريخ 26\5\2021 بعد ان ارتفعت وتيرة المظاهرات على اثر اغتياله ولكنهم اطلقوا سراح المتهم واخفوا اوراق القضية من اهل المقتول بتاريخ 7\6\2021 وبهذه الحاله فقد اخل النظام الحاكم في العراق الفقرة 1 من المادة 14 لحقوق الانسان
قامت مبعوثة الامم المتحدة بالعراق بلاسخارت بزيارة والدة المقتول وهي غير مرحب بها من قبل الشعب العراقي لانها زورت الحقائق امام الامم المتحدة وتسترت ولازالت تستستر على جرائم النظام الحاكم في العراق والميليشيات وكانت تزور قيادات الميليشيات وتلتقط معهم الصور لتستفز الشعب العراقي الرافض للميليشيات كما انها اكتفت فقط بالزيارة لعائلة القتيل وكانت تعتذر وتتاسف فقط دون ان توثق شكوى
اني ارى ان النظام الحاكم في العراق والمحاكم القضائية قد انتهكت ولازالت تنتهك حقوق الانسان وقد اخلت بقوانين الأمم المتحدة حسب المواد التالية
1 مخالفة الفقرة الثالثة من المادة 29 لقانون حقوق الانسان
2 القرة الثالثة من المادة الثانية في الجزء الثاني لحقوق الانسان
3 الفقرة الاولى من المادة السادسة في الجزء الثالث
وهناك انتهاكات كثيرة لاتعد ولاتحصى انتهكها النظام الحاكم في العراق وميليشياته مدونة اعلاميا وارجو منكم استخدام الصلاحيات والاجرائات السريعة
الرد من مكتب الأمم المتحدة
Arabic
لقد قمتم بالتواصل مع قسم الشكاوى التابع لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. نحن نؤكد بموجب هذا إستلام رسالتكم.
قسم الشكاوى يستقبل الشكاوى الفردية، وطلبات الإجراءات العاجلة ( بموجـب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري)، والبلاغات المتبادلة بين الدول المقدمة إلى الهيئات المنشأة بموجب المعاهدات التابعة للأمم المتحدة (اللجان).
نظرا لعدد المراسلات الواردة، لن نقوم برد على مراسلاتكم إذا كانت لا تتعلق بشكوى فردية، طلب عاجل أو بلاغ متبادل بين الدول موجه إلى إحدى الهيئات المنشأة بموجب المعاهدات/اللجان. إذا كانت مراسلتكم لتقديم شكوى فردية، أو إذا كانت في سياق شكوى موجودة/مسجلة، فسوف نرد عليكم في أسرع وقت ممكن.
لمزيد من المعلومات حول الهيئات العاقدية التابعة للأمم المتحدة، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: (الرابط المباشر): Fact Sheet 7 AR
والرابط التالي:( CED Urgent Actions)
أذا وجهتكم صعوبة بزيارة الموقع الإلكتروني، يمكنكم مراسلة مكتب المعلومات التابع لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان على العنوان التالي: قصر ويلسون، مكتب رقم 011، 10 جنيف 1211 وطلب صحيفة الوقائع رقم 7.