مع الساكنة والى جانبها وبروح من المسؤولية العالية ، وإدراكا مني بمدى صعوبة الوضعية الراهنة التي تحتاج الإدراك والضمير والحس الوطني من أجل المشاركة الفعالة والحكيمة في عملية تسيير وتدبير الشأن العام المحلي دون إغفال التسلح بالتضحية ونكران الذات لخوض رهان هذه المعركة الانتخابية.
ولهذه الغاية ،وبكل موضوعية وصدق وأمانة أراهن عليكم ، أصدقاء والصديقات ، الأحباب والأحباء وكل الغيورين من أجل أن يمنحوني ثقتهم التي ستبقي أمانة غالية في وجدان تفكيري ، واعدا الجميع بأن الدفاع على المواطن والتنمية المحلية هي قناعة راسخة لدي لن أتخلى عنها مهما الصعاب والعراقيل ، بل وحتى في بعض الأحيان يتم تسويق المغالطات من طرف البعض ظنا منهم النيل من عزيمتنا ليكون هدفهم ليس إلا عرقلة المسار التنموي وزرع اليأس والبؤس ولكن المصلحة العامة ستبقى وبقوة فوق كل اعتبار.
التوفيق للجميع والاحترام متبادل