إشارات خبراء في العلاقات بين المملكة المغربية وموريتانيا، تمثّلت خصوصا في رفع الحكومة الموريتانية الفيتو عن عودة الموظفين المغاربة في شركة الاتصالات المغربية الموريتانية موريتل. فقد عاد أربعة موظفين إلى مكاتبهم في مقر الشركة المملوكة بنسبة 54 بالمائة من قبل شركة اتصالات المغرب و 46 بالمائة من قبل الدولة الموريتانية؛ في حين يُتوقع أن يعود 3 آخرون في الأسابيع المقبلة.
نقطة أخرى في ملف التقارب بين البلدين هي الحوار بين المغرب وموريتانيا على عملية "قندهار" (منطقة تقع في أقصى الجنوب الغربي من المغرب على بعد 6 كم من الحدود مع موريتانيا) بهدف تنظيف هذا الفضاء من حركة شبكات المخدرات بجميع أنواعها.
ويرى بعض المراقبين، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تطبيع العلاقات بين المغرب وموريتانيا، خصوصا إذا عرفنا أن العلاقات بين البلدين عرفت مدا وجزرا خلال السنوات الماضية. على أن مصدرا مقربا من هذا الملف تحدث عن وساطة إماراتية (اتصالات المغرب هي شركة تابعة لشركة اتصالات الإماراتية).
ويبقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هو من يحدد بوضوح نوعية العلاقات التي ينوي أن تكون مع المملكة ويتحمل عواقب اختياره.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا