أكدت الحكومة الكندية اليوم الأحد، أنها أحيطت علمًا بخطف مواطن لها في ليبيا وهي "تسعى بجد عبر كل القنوات المناسبة للحصول على مزيد من المعلومات".
وقالت السلطات الليبية في الأسبوع الماضي إن كنديًا وإيطاليين اثنين قد اختطفوا في الصحراء جنوب غرب البلاد على يد عصابة إجرامية، ووصفت الحكومة الكندية في ذلك الوقت التقرير بأنّه "غير مؤكد".
ووصفت وزارة الخارجية الكندية اليوم عملية الخطف بأنها "مثيرة للقلق"، لكنها رفضت الإفصاح عن المزيد من المعلومات.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "إن حكومة كندا لن تعلق أو تفصح عن أي معلومات من شأنها أن تعرض للخطر جهودها الجارية لتأمين الإفراج عن مواطنين كنديين أو تهدد سلامتهم".
وقال عميد بلدية غات قوماني محمد صالح إن الثلاثة الذين يعملون في مشروع مطار اختطفوا على الطريق بين بلدتي غات وتهالا على مقربة من الحدود مع الجزائر في وقت مبكر من يوم الإثنين.
ولم تعرف على الفور الجهة المسئولة عن عملية الخطف والظروف الحالية للمخطوفين.
وينشط عدد كبير من الجماعات المسلحة في الصحراء الواسعة جنوب ليبيا بالإضافة إلى مسلحين متشددين على صلة بتنظيم القاعدة الذين يتواجدون منذ وقت طويل في المنطقة الحدودية بين ليبيا والجزائر.