جاب مناصرو حزب الأصالة والمعاصرة صباح يوم الأربعاء 28 شتنبر الجاري،
وفي مقدمتهم كل من محمد الحموتي ومحمد بودرا، أرجاء وأحياء مدينة الحسيمة، حيث
حظوا باستقبال وترحاب كبيرين من قبل ساكنة المدينة، سيما وقد تم تقديم وشرح
المرتكزات والنقاط الأساسية التي تضمنها البرنامج الانتخابي للحزب على
المستويين المحلي والوطني.
وقد لقي هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه على صعيد المدينة تفهما
وتقديرا كبيرين من قبل الساكنة التي أبدت تقبلا واضحا للحوار والنقاش المثمر،
حيث أكدت على ضرورة السير قدما من أجل تنمية المنطقة وتقوية قدراتها
وإمكانياتها وإنعاش اقتصادها الذي يعاني من الركود، مشددة على أن لا أحد يلتفت
إلى الريف غير أهله وأبنائه، ومستنكرة في ذات الوقت ما كان قد ردده رئيس
الحكومة عبد الإله بنكيران من أنه لا يعرف حتى أين جاءت الحسيمة على موقع
خريطة المغرب.. ومتسائلة ما الذي قدمه بنكيران خلال ولايته لهذه المنطقة
المجاهدة؟
وجدير بالذكر أن الساكنة التحمت بمناصري البام، مرددة شعارات تصب كلها في
ضرورة قطع الطريق على بنكيران في الوصول إلى تشكيل حكومة ثانية، بالنظر إلى
الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها الحسيمة وبلادنا بشكل عام خلال الخمس سنوات
الماضية. ومتمنية أن يصل إلياس العماري، ابن المنطقة، إلى ترأس الحكومة
المقبلة.. مما سيشكل مبعث فخر واعتزاز لكل أبناء الريف الذين عانوا من التهميش
والإقصاء في السنوات الخوالي.