
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن نهج ولي العهد محمد بن سلمان بإغراق السعودية بفعاليات الترفيه يحمل أهدافا خفية للتغطية على قمع الحريات السياسية الحاصل في المملكة.
وذكرت الصحيفة أن بن سلمان عمل على تكريس عقد اجتماعي جديد في المملكة بمنح الشباب حريات اجتماعية مثل الذهاب إلى السينما والرقص وارتداء الملابس غير التقليدية، مقابل الصمت عن قمع الحريات السياسية وعدم انتقاد الحكومة.
ورأت الصحيفة أن “التغييرات الاجتماعية التي يجريها ابن سلمان لا تعالج قضايا حقيقية عميقة، لأنها تغييرات مصطنعة ومفاجئة للأعراف الاجتماعية وستصطدم بمجموعة من التحديات”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في المملكة الإسلامية المحافظة تراهن سلطات محمد بن سلمان على أن مهرجانات الموسيقى والرقص والاختلاط بين الجنسين، ستمنح الشباب السعودي منفذاً للترفيه، لتساهم بهدم الأعراف الاجتماعية الراسخة.
