العدوان على اليمن لم يأتي هباءا منثورا بل كان معد ومخطط لة سابقاً وعبر عشرات السنين ، وخلال السنوات التي مرت كانوا يعملون جاهدين ليلاً ونهاراً على تفكيك وتمزيق اليمن وذلك من خلال بث الطائفية والمذهبية عبر الوهابية السعويهودية وزعزعة الأمن الداخلي عبر الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية وهيكلة القوات المسلحة والأمن ، واللعب بورقة القضية الجنوبية وقد استطاعوا تنفيذ ذلك ليأتي بعد ذلك المخطط الآخر وهو تفكيك وتقسيم اليمن إلى أقاليم ولكنهم اصطموا بحركة أنصار الله التي أفشلت مخططهم ذلك الأمر الذي دعاهم إلى شن حملات إعلامية تعمل على تخويف العالم من أنصار الله ( الحوثيين) وخطورتهم على ممر الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب ، لأن ذلك سيكون بمثابة سيطرة فعلية لإيران على المضيق لذلك أعطت أمريكا الضوء الأخضر لتحالف قوى العدوان بقيادة السعودية لشن الحرب على اليمن لتباشر طائراتهم شن الغارات الجوية وقصفت المطارات والمعسكرات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومنازل المواطنين الأبرياء فأرتكبوا مجازر بشعة تندى لها الإنسانية واحرقوا كل شيء جميل في اليمن ، فرضوا علينا حصاراً برا وبحراً وجوا بغية إخضاع الشعب لتمرير مخططاتهم ولكنهم تفاجأوا بصمود الشعب ومواجهتة لعدوانهم فبدلاً من تحرير صنعاء حسب قولهم أصبح الجيش اليمني واللجان الشعبية يطلون على نجران ويسيطرون على مدن وقرى في جيزان وعسير لتصبح دباباتهم معطوبة ومدرعاتهم محروقة وبارجاتهم مغروقة وطائراتهم مسقوطة وأصبحت صواريخ الردع اليمنية تضرب داخل العمق السعودي لتفشل بعد ذلك مخططاتهم وتتبددت آمالهم . وبعد أن فشلوا في تنفيذ المخطط الصهيوأمريكي براً وجواً دخلوا في المخطط الأصلي وهو السيطرة الفعلية على باب المندب فدفعوا بمرتزقتهم من البلاك ووتر وداين كروب ولكنهم ما أن لبثوا حتى أنسحبوا بعد تكبدهم خسائر بشرية هائلة ، حركوا بارجاتهم وأساطيلهم البحرية التي هي الأخرى ما أن تقترب حتى يباغتها أبطال البحرية اليمنية بصاروخ موجه يغرقها في قعر البحار رافضين أن يتم تنفيذ المخطط الإسرائيلي عبر تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية حسب رغبة الكيان الاسرائيلي الذي قال في عام 1956، بلسان قائد البحرية الإسرائيلية السابق ( نحن نملك أسطولاً بحرياً ضخماً يعمل في كافة موانئ العالم، ولهذا علينا أن نعد العدة في المستقبل كي تستطيع أساطيلنا البحرية والحربية أن تحطم الحصار العربي المفروض علينا، وأن نفرض الحصار بدورنا على الدول العربية عن طريق تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية ) لو كان أنصار الله يشكلون خطراً على باب المندب لفعلوة منذ بداية دخولهم بل هم من يقومون اليوم بحماية المضيق وإبعادة عن الحرب كونة ممراً دولياً ولأن أمريكا وإسرائيل تريد السيطرة علية يدفعون بقوى العدوان لإستهداف أبطال البحرية اليمنية في المخا والحديدة وباب المندب وما أن يتلقوا ضربة موجعة من ابطالنا حتى تتفتح أبواقهم بأننا نشكل خطراً على باب المندب كما حصل عند أستهداف البارجة الإماراتية المستئجرة ، عندما حولوها من بارجة قتالية معادية إلى سفينة إغاثة إنسانية ، لذلك مهما حشدوا ومهما أدعوا ومهما نبحوا سندفنهم في رمالنا وسنغرقهم في بحارنا وإن نصر الله لقريب . حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفها بإذن الله.
بقلم/ عبدالله الدومري العامري