اقدم مدير احدى المؤسسات الوطنية العمومية على استغلال منصبه تسخير نفوذه في مؤسسته للقيام باعمال منافية للآداب و الشرع بعد ان حول مكتبه الى "ماخور " و ملهى لربط العلاقات الغرامية والجنسية ضاربا عرض الحائط بالمهمة التي تم تعينه على راس المؤسسة من اجلها .
وقد وقع مدير الامؤسسة المذكورة في غرام احدى موظفات المؤسسة خلال الاسبوع الاول على تعيينه ، غير ان الموظفة المذكورة لم تكن على علم بما يدور في خلد مديرها الجديد رغم انه اغدق عليها بالهدايا ومنحها رتبة ادارية واوفر لها الدلال وكان كثير الاستدعاء لها الى مكتبه المنزوي عن مكاتب الموظفين وهي سنة سنها المدير منذ وصوله الى الإدارة المذكورة ، حتى إن بعض الموظفات اللواتي يقمن بأعمالهن على أكمل وجه بدأن يلاحظن هذا التدليل الزائد لهذه الموظفة واخذت الغيرة تتسلل اليهن .</p>
وقد قام المدير بالضغط المباشر على الموظفة بعد الاغراءات التي منحها وذلك عن طريق موظف مقرب منه يكلفه بأعمال خاصة وخارجة عن نطاق العمل الرسمي .و لعب الموظف دور الوسيط فى بناء هذه العلاقة المشبوهة من خلال الضغط على الموظفة بالإغراءات المادية والتعهد بالترقية حتى دخلت فى شراك المدير الذي اصبح يتخذ من منزل يؤجره الوسيط وكرا لممارسة الرذيلة معها ومع غيرها من المراهقات اللائي يتم إصطيادهن عن طريق الوسيط وإستقلالهم جنسيا.
وتعرف جل الإدارات فى مدينة أنواذيبو حسب موقع "انواذيبو اليوم " الذي اورد الخبر ، إختلال واضح فى الأداء الوظيفي بسبب الكثير من الممارسات ولعل من بينها و أخطرها هذا النوع من العلاقات التى تجمع بين المدراء والموظفات و التى تجازوت حدود العلاقة التقليدة بين المدير وموظفيه .
