دعت الكويت والبحرين وقطر مواطنيها إلى المغادرة “فوراً” من أوكرانيا أو “تأجيل السفر” إلى البلاد وسط مخاوف من غزو روسي.
فقد دعت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، المواطنين البحرينيين إلى عدم السفر إلى أوكرانيا الآن ومغادرتها “حفاظا على سلامتهم”، متذرعة بعدم الاستقرار.
وقالت الوزارة إنه يمكن للمواطنين الاتصال بمكتب العمليات التابع للوزارة للحصول على المساعدة.
في غضون ذلك، أصدرت السفارتان الكويتية والقطرية في أوكرانيا بيانا دعت فيه مواطنيهما إلى مغادرة البلاد حفاظا على سلامتهم، وطالبت المتواجدين هناك بالفعل الاتصال بسفاراتهم.
كما طلبت الإمارات والسعودية بالفعل من مواطنيها تجنب السفر إلى أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن غزو أوكرانيا سيسبب “معاناة إنسانية واسعة النطاق” وأن الغرب ملتزم بالدبلوماسية لإنهاء الأزمة لكنه “مستعد بنفس القدر لسيناريوهات أخرى”.
ولم تقدم أي إشارة إلى أن المكالمة التي استمرت لمدة ساعة قللت من خطر اندلاع حرب وشيكة في أوروبا.
كما أوضح بايدن أنه لن يرسل قوات لإنقاذ الأمريكيين إذا غزت موسكو أوكرانيا.
وطلبت الولايات المتحدة من مواطنيها عدم السفر إلى أوكرانيا “بسبب التهديدات المتزايدة بعمل عسكري روسي”. حيث يتعين على أولئك الموجودون في أوكرانيا “يجب أن يغادروا الآن عبر الوسائل التجارية أو الخاصة”. لكن روسيا نفت مرارًا وجود أي خطط لغزو أوكرانيا على الرغم من حشدها لأكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود.
كما نصحت دول متعددة، بما في ذلك اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والكيان الصهيوني والنرويج وكوريا الجنوبية ولاتفيا وبريطانيا ودول أخرى، مواطنيها بمغادرة أوكرانيا.
وعندما سئل عما إذا كان هناك سيناريو قد يدفعه إلى إرسال قوات لإنقاذ الهاربين من الأمريكيين، قال بايدن لبي بي سي: “لا يوجد، فهذه حرب عالمية عندما يبدأ الأمريكيون وروسيا إطلاق النار على بعضهم البعض. نحن في عالم مختلف تمامًا عما كنا عليه في أي وقت مضى”. ومع ذلك، ولم يتعمق بايدن ولا بلينكن في أسباب دعوات الإخلاء.
