تحديد موعدلإعلان نتيجة الأسبوع الرابع من إستطلاع "شيرى بريس

جمعة, 10/07/2016 - 00:37

قررت إدارة جريدة "شيرى بريس" إعلان نتيجة الأسبوع الرابع من الإستطلاع القومى حول تقييم الشعوب العربية للحكام العرب والذى دشنته الجريدة منذ حوالى شهر مساء يوم الجمعة ..

وصرحت الكاتبة الصحفية "شيرين فريد" رئيسة تحرير الجريدة والمُشرفة على لجنة الإستطلاع بأن نتيجة هذا الأسبوع ستعتبر النتيجة الأخيرة على المستوى الأسبوعى ، وسيتم بعد ذلك إعلانها شهرياً ..

 

وقالت "شيرين فريد" بأن فكرة الإستطلاع لم يكن مُخطط لها ، فقد جاءتها الفكرة بعد ردود الأفعال التى حدثت بعد نشر مقالها "قبيل السقوط .. الشرق الأوسط 2017" ، والذى حظى بإهتمام كبير على المستوى القومى العربى ، فأستشعرت بأنه من واجبها أن تقوم بعمل أى شئ حتى ولو كان متواضعاً ، فلربما سيساعد فى تخفيف وطأة ما قد يحدث للمنطقة أنظمةً وشعوباً فى السنوات القليلة القادمة ..

 

وأضافت بأن الجريدة ستصدر الأسبوع القادم دراسة متكاملة لنتائج الإستطلاع عن الشهر الأول وستكون هذه الدراسة متوفرة للجميع حتى يكون الجميع على علم بأوجه القصور والنقص فى الأداء السياسى والإعلامى والإدارى والشعبى على المستوى القومى ككل وأيضاً على المستوى المحلى لكل دولة عربية على حدة ، وتتمنى أن يتم تدارك هذا القصور والنقص من الجميع قبل فوات الآوان .. كما سيتم أيضاً إصدار دراسة مشابهة كل شهر ..

 

وإختتمت تصريحها بقولها بأن الهدف الرئيسى من الإستطلاع لم يكن لإقامة سباق بين أفضلية زعماء وحكام كما تعامل البعض مع الأمر بالرغم من أهمية هذا الأمر ، كما لم يكن أداة لتصفية حسابات سياسية كما فهم البعض وكما تفعل الكثير من الجهات الصحفية والإعلامية العربية ، وأيضاً لم يكن أسلوب لإشهار الجريدة كما إدعى البعض الآخر ، لكن الهدف الرئيسى من تدشين هذا الإستطلاع كان لإظهار أوجه القصور فى أداء وفكر الأنظمة العربية وأيضاً إظهار أوجه القصور فى أداء وفكر الشعوب العربية فى المرحلة الحالية .. لأنه كما ذُكرت سابقاً فى خاتمة مقالى "قبيل السقوط .. الشرق الأوسط 2017" أن من بيده مسؤولية الحل هم طرفى المعادلة : "الشعوب وأنظمة الحكم" .. فـ"الشعوب" مسؤوليتها أن تقف وراء "أنظمة حكمها" الوطنية وتساندها لأقصى درجة فى هذه "المرحلة الحرجة والخطرة" على الجميع ، بشرط أن تكون هذه "الأنظمة" على قدر مسؤولية وقوف "شعوبها" خلفها  .. و"أنظمة الحكم" مسؤوليتها أن تضع نصب أعينها أن منبع قوتها الحقيقية هو فى حب "شعوبها" لها وإصطفافها خلفها وليس فى رضى "الأيادى الخفية" عنها ، لأن رضى "الأيادى الخفية" عن أى "نظام حكم" مهما بلغت سطوته لـ"شعب جائع وعارى ومريض وجاهل" لن ينقذ "عنقه" من "السقوط" !! ..

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف