ان الذي يبحث في المنهج التيمي الوهابي الاموي يجده قد بني على قاعدة مفادها كل ما يعتقد به الشيعة خالفه لانه بدعة حتى لو كان قد سنه بفعله الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) ومنها مثلاً التختم باليمين مع انها من سنة الرسول قد حرفها الفكر الاموي التيمي الى التختم باليسار وهناك الكثير منها ايضا ايام عاشوراء مقتل الامام الحسين (عليه السلام ) الشيعة يحيونه بالبكاء والحزن والوهابية يحيونه بالفرح وهكذا اما عن الاشخاص فهذا لايحتاج اذكار فتاريخ الوهابية حافل بهذا. نصبوا العداء الى اهل بيت النبي لان الشيعة يشايعونهم ويعتقدون بأفكارهم ومنهجهم وهكذا ولكن اذا كان شخص ما ,فاسقاً فاجراً مدلساً ويبغض علي فمنهجه يكون مقبولا عندهم ومسموعا ككعب الاحبار ذلك المدلس الذي جعل كتب المسلمين زاخرة بالروايات التي تسمى الاسرائيليات .
ولرفع اللبس الموجود في عقول البعض وكشف المنهج الوهابي ودسائسه ورجالاته المرتزقه المنحرفين تصدى المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الخامسة عشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث أورد المرجع الصرخي ما رواه الطبري بقوله عن عروة قال:( كنا قعودًا عند عبد الملك حين (قال) قال كعب: إنّ الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة فقال: كذب كعب إنّما الصخرة جبل من الجبال، إنّ الله يقول: ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا. فسكت عبد الملك.)
وعلق سماحته " الذي قال كذب كعب هل هو عبد الملك؟ ليس عبد الملك، عبد الملك أتى بكعب، وكعب أتى عند عبد الملك حتى يؤمّن قضيّة الصخرة "
واضاف متسائلا " الآن كعب الأحبار لو كان شيعيًا، لو قال بما يقوله الشيعة، -نحن لا نقول بما يقوله غلاة الشيعة، ومرتزقة الشيعة وفسقة الشيعة، مراجع هذا الوقت أصحاب السبّ الفاحش والفسق والفجور، ما يسمّى بالشيرازية وغير الشيرازية من الشاذين جنسيًا، الذين يسبّون بالفحش والفجور ويستعملون الفحش والفسق والفجور والبذاءة للطعن بأمهات المؤمنين وبالصحابة الكرام ويدعون الناس إلى هذا!!! مرجعية الشيرازية ومرجعية السيستانية ومن لف لف هؤلاء، هؤلاء المراجع وهذه المرجعيات الفاسقة الفاجرة المنحرفة الشاذة جنسيًا، أصحاب الفلنتاين والمثلية- التفت جيدًا: قلنا: لو كان كعب شيعيًا؟ لو كان محبّا لعلي أو اعتقد بأفضلية علي على باقي الصحابة، بأرجحية علي على باقي الصحابة؟ ويبقى يكُنّ الاحترام والتقدير ويسلّم بمنزلة وفضل وفضيلة الصحابة رضوان الله عليهم، فماذا قال عنه الدواعش التكفيريون التيميون؟ لقالوا : كعب الأحبار شيعي، يهودي، هو الذي اسس المسجد النبوي ومن زيارة بيت الله الحرام ومن الحجّ وينقلهم لزيارة القبة، على قبلة بني إسرائيل"
وواصل المرجع الصرخي الحديث ساخرا من الفكر الداعشي التكفيري"هؤلاء عملاء، هؤلاء يهود، هؤلاء مجوس، هؤلاء كفرة، هؤلاء مرتدون!!! ماذا نفعل لهم؟!! ابن سبأ وهم يقولون: أخذه علي، عاقبه علي، نفاه علي، حرقه علي سلام الله على علي، بوجود من؟ بوجود أتباع علي وشيعة علي ومحبّي علي وعوقب ابن سبأ، ونفي ابن سبأ، وأُدب ابن سبأ، وحُرق ابن سبأ، إذًا لماذا يُتهم الشيعة بابن سبأ؟!! لماذا يؤخذ الشيعة بجريرة وبجناية وبجريمة ابن سبأ؟!! فكيف لو كان كعب الأحبار من الشيعة؟ وفعل هذا الفعل وبدأ يؤمّن ويشرعن الحجّ عند قبة الصخرة؟!!))
بقلم / نادية الخزرجي