احتضنت مدينة مراكش يوم السبت 26 مارس 2022، فعاليات حفل تسليم جوائز النسخة الثالثة لجائزة أستاذ(ة) السنة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة الزهيد، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.
وتوج الفائزون خلال هذه الدورة بحضور شخصيات بارزة من بينها، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس جهة مراكش ووالي الجهة، ومدراء الأكاديميات المعنية، إلى جانب ممثل جمعية مديري التعليم الابتدائي وكذا ممثلوا جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والسادة المنتخبون.
وتدخل هذه الجائزة في إطار تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين وتشجيع التميز المهني، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، خصوصا في مجال الرفع من جودة التعلمات.
وقد تم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ''جائزة أستاذ(ة) السنة'' في نسختها الثالثة لسنة 2021، عبر مسطحة خاصةoustadsana.com ، بتاريخ 20 مارس 2021، وهي مفتوحة في وجه أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي العمومي ومعاهد التربية الاجتماعية والتعليمية.
وتهم مشاريع الأقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم.
الحائزين على الجائزة في النسخة الثالثة:
في فئة '' التعليم الابتدائي العمومي ''
الجائزة الأولى: السيد خالد بيلا (أكاديمية الدار البيضاء – سطات)
الجائزة الثانية: السيدة السعدية كرومي (أكاديمية مراكش-آسفي)
الجائزة الثالثة: السيد عبد الله وهبي (أكاديمية سوس – ماسة)
في فئة '' معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية ''
الجائزة الأولى: فاطمة موسبق (أكاديمية بني ملال-خنيفرة)
الجائزة الثانية: الحسين روال (أكاديمية بني ملال-خنيفرة)
الجائزة الثالثة: خديجة دادة (أكاديمية مراكش – أسفي)
في فئة '' التربية الدامجة ''
الجائزة الأولى: صفية الإفريقي (أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة)
الجائزة الثانية: أسماء الزبيدي (أكاديمية مراكش – آسفي)
الجائزة الثالثة: مينة الدوادي (أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة)
تم إعطاء انطلاقة النسخة الأولى للجائزة، في 2019, بمبادرة من مؤسسة الزهيد، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – مراكش آسفي، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، هذه النسخة الأولى خصت المديرية الإقليمية للحوز، وفي 2020، أصبحت الجائزة جهوية شملت باقي المديريات الإقليمية بالجهة. أما في نسختها الثالثة 2021 فقد توسعت الجائزة لتشمل مجموع الأكاديميات على المستوى الوطني.
وهذا خير دليل على الصيت الواسع والأثر الملحوظ لهذه الجائزة في الأوساط التربوية.
على الرغم من ظروف الجائحة والقيود الصحية، تم إعطاء انطلاقة النسخة الثالثة من الجائزة، والتي عرفت تنافس 135 مشاركة ومشارك، الذين قدموا مشاريع أقسام استهدفت أكثر من 5000 تلميذة وتلميذا، و 9 متوجات ومتوجين، 3 عن كل فئة، سيتسلمون درع الجائزة وجائزة نقدية، مكافأة لهم على تميزهم وممارساتهم البيداغوجية المبدعة.
إن نجاح هذه المسابقة هو نموذج يجسد التعاون النشط والذكي بين المؤسسة والمجتمع المدني، عندما يتقاسمون نفس الرؤية حول مكانة المدرسة وأطرها التربوية في بناء مستقبل مجتمعنا.