امرت النيابة العامة فى انواذيبو بإحالة شاب فى منتصف عقده الثاني (مغربي الجنسية)يدعى مصطفى الى السجن المدني، وذلك بتهمة الإختطاف والإغتصاب وفض بكارة فتاة موريتانية تبلغ من العمرة 20 عاما ، لحين إستكمال إجراءاته بغية تقديمه للمحاكمة .
وبحسب مصادر "انواذيبو اليوم " التي اوردت الخبر ، فإن الشاب مصطفى الذي يمارس مهنة الحلاقة، كان على علاقة غرامية مع الفتاة منذ أشهر وكانت الفتاة العشرينية تقيم فى شقة مع أمها وزج الام فى نفس المبنى.
الفتاة كانت كل ما تأكدت من خلود أمها للنوم تتسلل إليه داخل شقته وتقضي بقية الليلة معه وهما يمارسان الرذيلة بحسب اعترافاتهما.
وتضيف مصادرنا أن الأم راودتها بعض شكوك حول علاقة تجمع بين إبنتها والشاب الذي يقيم بجوارهم وهو ما اكده الجيران ليلة إختفاء الفتاة من شقة ذويها .
وقد قامت الأم بإبلاغ الشرطة عن إختفاء إبنتها ، ولم تكتفي بذلك بل باشرت بنفسها رفقة زوجها عملية بحث عن إبنتها الوحيدة عن طريق طرق أبواب معارفها وصديقاتها ،كما بحثت فى مختلف أحياء المدينة التى اصبحت مترامية الاطراف لكن دون جدوى .
ولدى وصول الأم الى شقتها الواقعة بالحنفية الأولى همس لها أحد الجيران قائلا: بأن الفتاة ربما تكون رفقة الشاب الذي لوحظ أختفائه منذ 24 ساعة ،لتنتقل فرقة البحث والتحري الى مكان الحادثة وأسفرت التحريات الأولية عن فرضية هروب الفتاة برفقة الشاب.
وبعد عملية بحث مكثفة دامت ثلاثة أيام عثرت الشرطة على العشقين داخل شقة فى وسط المدينة يؤجرها أصدقاء المتهم وهما فى حالة تلبس ويوجد الى جانب سريرهم بعض الامور المستعملة فى ممارسة الفاحشة.
و تفيد مصادرنا أن والدة الفتاة قالت بأن ابنتها تم إختطافها وإغتصابها وفك بكارتها ، وان إبنتها فى حالة صحية غير طبيعية.