قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، إن المحادثات مع السعودية وصلت إلى مستوى جيد.
وأضاف عموئي بحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية: "وصلت المحادثات مع السعودية لإعادة العلاقات إلى مستوى جيد، ومن المؤمل إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريبًا، لأن هذا الإجراء يمكن أن يكون بالتأكيد مقدمة لإحياء العلاقات السياسية".
وأوضح أن "المفاوضات مع منطقة دول الخليج العربي تتم متابعتها بجدية من قبل حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، وأن بناء العلاقات الثنائية وتقويتها وتنشيطها مسألة مهمة تتطلب العمل والوقت، ولا ينبغي أن نتوقع تحقيق هذه الأهداف على الفور، لكن في جميع القضايا ينصب تركيزنا الأساس على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها".
وأردف أن "الحكومة الإيرانية اتبعت طريق الحوار لإعادة العلاقات مع السعودية، والمعلومات التي تلقيناها هي أننا وصلنا إلى مستوى جيد جدًا في هذا المجال".
وكشف عموئي أن "حكومة إبراهيم رئيسي اتخذت خطوات في مجال السياسة الخارجية، وخطت خطوة إلى الأمام، واتخذت إجراءات مهمة في اتجاهي تحييد وإزالة العقوبات".
وتابع: "وفقًا لأنشطة لجنة الأمن القومي، تلقينا تقارير مختلفة من وزارة الخارجية ومؤسسات أخرى فاعلة وذات صلة في السياسة الخارجية، ومن بوادر تعزيز الحكومة في مجال الدبلوماسية زيادة رصيد وزارة الخارجية الذي بلغ بحسب بعض الإحصاءات 120 مليار دولار، وأن هذه الأرقام تظهر أن الحكومة اهتمت بشكل خاص بالدبلوماسية الاقتصادية".
وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، قال مستشار المرشد الإيراني، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، إن "طهران تريد بدء حوار إقليمي مع السعودية، وتركيا، ومصر، وقطر".
وأوضح خرازي خلال مقابلة صحفية: "نريد أن نبدأ حوارًا إقليميًا بحضور دول مهمة مثل السعودية، وتركيا، ومصر، وقطر، ودول أخرى، والحل الوحيد للأزمات الإقليمية هو تشكيل مجمع حوار إقليمي لحل الخلافات السياسية والأمنية".