شهد موقع “تويتر” للتغريدات القصيرة مؤخراً ردود أفعال ساخطة في السعودية حول عزم الحكومة تقليص رواتب الموظفين في إطار خفض النفقات الحكومية ضمن برنامج التقشف الذي تشهده البلاد.
وارتكزت غالبية تغريدات المواطنين السعوديين على استنكار هذه الخطوة بين منتقد للسياسات المالية للحكومة والبذخ في الرواتب والمصاريف لدى المسؤولين والوزراء، فيما ذهب البعض الآخر لربط عجز المملكة بخوضها الحرب على اليمن. ويقول البعض بأن الإصلاح يجب أن يبدأ من الأعلى أي بدأ بالمسؤولين أنفسهم.
وطالب بعض المغردين بإلغاء مايسمى “هيئة الأمر بالمعروف” (الشرطة الدينية) كونها “عبء مالي ومن دون فائدة”، وطرح أحد المواطنين فكرة أن الحكومة السعودية اختلقت موضوع تفجير ملعب الجوهرة لحرف الرأي العام عن موضوع الرواتب والتخفيف من زخمه.
يذكر أن السعودية بدأت بخطوات تقشفية لمواجهة العجز المالي الذي بلغ أوجه في الأشهر الماضية بسبب انخفاض أسعار النفط وخوضها حروب مباشرة وغير مباشرة في المنطقة.
وبدأت التنبؤات المالية للمملكة تتسم بالتشاؤم خصوصاً بعد تصويت قانون جاستا الأميركي الذي يطالب السعودية بدفع غرامات مالية تبلغ أضعاف أرصدتها الاحتياطية.