من هو رئيس حكومة الغابون الجديد؟

خميس, 09/07/2023 - 21:57
ريمون ندونغ سيما

عين رئيس الغابون الانتقالي الجنرال بريس أوليغي نغيما اليوم الخميس، ريمون ندونغ سيما، الخبير الاقتصادي والمعارض الشرس للرئيس المخلوع علي بونغو، رئيس وزراء انتقالياً، بحسب مرسوم تلي عبر التلفزيون الرسمي.

ووعد الرئيس الانتقالي بأن تجري في نهاية هذه الفترة الانتقالية "انتخابات حرّة"، معلنًا يوم الإثنين تشكيل حكومة انتقالية تضمّ شخصيات من كل الأطياف السياسية.

وندونغ سيما البالغ من العمر (68 عاماً) تولّى بين العامين 2012 و2014 رئاسة الوزراء في عهد بونغو، لكنّه ما لبث أن ابتعد عن النظام متّهماً إياه بسوء إدارة البلاد ووصل به الأمر إلى حدّ الترشّح ضدّ بونغو في الانتخابات الرئاسية في 2016 ومن ثم في 2023.

وعلى الرّغم من أنّ ندونغ سيما خاض الانتخابات الرئاسية ضدّ بونغو إلا أنّه لم يكن المرشّح الأساسي للمعارضة التي كانت قد دعت العسكر للاعتراف بـ"فوز" مرشّحها ألبير أوندو أوسا بالرئاسة وتسليمه السلطة.

وبحسب النتائج الرسمية التي أُعلنت قبل ساعة واحدة من الانقلاب واعتبرها العسكريون مزوّرة، حصل أوندو أوسا على 30,77 في المائة من الأصوات في مقابل 64,27 في المائة لعلي بونغو الذي حكم البلاد طوال 14 عاماً خلفاً لوالده الذي سبقه إلى حكمها طوال أربعة عقود.

 

من هو رئيس حكومة الغابون الجديد؟

ولد ندونغ سيما في أوييم الواقعة شمال الغابون، ودرس في فرنسا. عين في ديوان وزير التخطيط والاقتصاد عام 1986، حيث أسندت إليه مسؤولية التكيف الهيكلي والعلاقات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وفي عام 1992 عين مديراً عاماً للاقتصاد، وظل في هذا المنصب، حتى عام 1994. ثم عمل كمدير عام لشركة هيفيجاب، وهي شركة مملوكة للدولة، من عام 1994 إلى عام 1998.

في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2009، عين ندونغ سيما في الحكومة كوزير للزراعة والثروة الحيوانية والتنمية الريفية.

وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت في ديسمبر/كانون الأول 2011، والتي فاز فيها الحزب الديمقراطي الغابوني الحاكم بأغلبية ساحقة من المقاعد، انتخب ندونغ سيما لعضوية الجمعية الوطنية.

وما إن استقال رئيس الوزراء بول بيوغي مبا في 13 فبراير/شباط 2012، حتى عين الرئيس المخلوع علي بونغو، ندونغ سيما رئيسًا للوزراء في 27 فبراير/شباط 2012.

وشغل ندونغ سيما منصب رئيس الوزراء لمدة عامين تقريبًا. وفي أعقاب الانتخابات المحلية في ديسمبر/كانون الأول 2013، أطاح به الرئيس بونغو، ودفع بدانييل أونا أوندو ليحل محله رئيسًا للحكومة في 24 يناير/كانون الثاني 2014.

وفي يوليو/تموز 2015، استقال ندونغ سيما من الحزب الديمقراطي، مشتكيًا من أن الحزب ليس منفتحًا على النقد ووجهات النظر المختلفة. كما انتقد طريقة تعامل الحكومة مع الشؤون المالية منذ ترك منصبه.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف