حافظت جبهة الجنوب اللبناني، اليوم الجمعة، على سخونتها، وسجلت عمليات قصف متبادلة على طرفي الحدود بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
ويأتي ذلك التصعيد العسكري على الحدود بين لبنان وإسرائيل، عشية كلمة منتظرة للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، هي الثانية خلال أيام.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأخيرة، مستشفى "ميس الجبل" الحكومي، ما أدى إلى إصابة طبيب وتضرر قسم الطوارئ في المستشفى، كما طال القصف وسط البلدة وأبلغ عن تضرر عدد من المنازل.
وللمرة الثانية خلال يومين، استهدف القصف الإسرائيلي محيط ملعب كرة القدم في بلدة "حولا"، في الوقت الذي تساقط فيه عدد من القذائف وسط البلدة.
وبعد ظهر الجمعة، نفذ "حزب الله" سلسلة هجمات صاروخية تجاه عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، مثل: "العباد" و"راميم" و"شتولا" و"مرغليوت" و"البياض".
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف البلدات اللبنانية المقابلة وأطرافها، بالقذائف المدفعية والقنابل الفوسفورية.
ونعى "حزب الله"اليوم الجمعة 7 من عناصره دفعة واحدة، دون الإشارة إلى مكان وزمان سقوطهم، ولم تستبعد مصادر محلية أن يكونوا قد سقطوا في الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، ما يرفع عدد القتلى في صفوف الحزب إلى نحو 68 قتيلاً.