أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، اليوم الاثنين، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة في البلاد لمدة 6 سنوات بعد حسمه الاقتراع من الجولة الأولى.
وحصل الرئيس المصري الذي نافس 3 مرشحين آخرين على أكثر من 39 مليون بنسبة 89.6% في الاقتراع الذي شهد نسبة إقبال وصفتها الهيئة بـ"الأعلى في التاريخ" حيث بلغت66.8%.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي إن نسبة الحضور في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي بلغت 44777668 ناخبا، موضحا أن نسبة الأصوات الصحيحة بلغت 44288361 ناخبا، وبلغت الأصوات الباطلة 489307 ناخبين.
من جانبه، قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، اليوم الإثنين، إنّ هذا يوم تاريخي نُجني فيه ثمرة الديمقراطية في بلادنا، ونحصد ما غرسه الوطن في نفوس أبنائه من وعي وانتماء.
وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي "نحتفل معًا بوصول قطار الانتخابات الرئاسية 2024 محطته الأخيرة، إذ إعلان نتيجة الاستحقاق الانتخابي الأهم في تاريخ الأمة، التي تعبر عن إرادة الشعب".
وتابع مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية: "لقد كانت الانتخابات الرئاسية نموذجًا نتشرف به في الداخل والخارج، التزمنا فيه بصحيح القانون دون أي تجاوز ورأى فيه العالم مشاركة شعبية غير مسبوقة ووعيًا سياسيًا ودستوريًا يليق بمصر وتاريخها التزامًا وانضباطًا وتحضرًا في متابعة العملية الانتخابية، سواء من حملات المترشحين أو من وسائل الإعلام أو جهات المتابعة على اختلاف تصنيفها".
وأضاف "بنداري": "لقد كان عنوان الواجب الذي التزمنا به هو الدقة والنزاهة والشفافية، وفي كل خطوة من خطواتنا كنا نجتهد لتطبيق هذه المعايير كي نكون على قدر المسؤولية التي عُهد بها إلينا".