أكدت خطوة تدشين مشروع الجسر البري بين الإمارات وإسرائيل مرورا بالسعودية مضي ولي العهد محمد بن سلمان في مسار التطبيع العلني مع تل أبيب.
ولا تعد فكرة الجسر البري بين الخليج وإسرائيل وليدة لتداعيات حرب غزة، ولكنّ الحرب وما تبعها من هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية حفزت من سرعة البدء في تنفيذ المشروع.
وسبق أن عرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية خطة إنشاء هذا الطريق البري على المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكشتاين، بحسب يديعوت أحرنوت في يوليو/تموز الماضي.
ونقل المسؤولون في إدارة بايدن الخطة للدول المعنية: الإمارات والسعودية والأردن، بالإضافة للبحرين وسلطنة عمان.
وبالفعل، فقد وقعت شركة “تراكنت” الإسرائيلية، في أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقية مع كل من الإمارات والبحرين، في المنامة، تمهيدًا لبدء تشغيل الخط البري.