طالب عبدو ديوف وعبد الله واد من الرئيس ماكي صال تنظيم ” الحوار الوطني الذي أعلن عنه بأسرع وقت ممكن”، وذلك في رسالة مؤرخة في 11 فبراير وقعها الرئيسان السنغاليان السابقان. ويدعوان المتظاهران إلى “وقف العنف فورًا”.
وأضاف الرئيسان: “ندعو الشباب الذين نتفهم إحباطهم وفزعهم، إلى التوقف فورا عن العنف وتدمير الممتلكات، وقبل كل شيء إلى التراجع حتى لا يتم التلاعب بهم من قبل قوى خارجية ذات مخططات غامضة”.
وطالب الرئيسان السابقان في إعلان مشترك، الرئيس ماكي صال بـ”تنظيم حوار في أقرب الآجال من أجل مصالحة وطنية شاملة”، وفي “احترام الدستور وسيادة القانون”.
وحث الرئيسان السابقان “جميع القادة السياسيين في السلطة والمعارضة، وكذلك قادة المجتمع المدني، على المشاركة في نقاشات صريحة ونزيهة، حتى تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 15 ديسمبر 2024 في ظروف شفافة تماما وشاملة ولا تقبل الجدل”، مؤكدين أن من الواجب “ضمان أن تظل السنغال نموذجا للديمقراطية في إفريقيا”.