خلال فترة قصيرة جدا يتفقد كل منا فيسبوك عدة مرّات، وإنستغرام مرّات أكثر، وتيك توك مرّات لا تحصى.
ويشكّل توق المشتركين بمواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يحصل من حولهم مصدراً دائماً من تشتيت الانتباه، تبديد الكثير من التركيز واضاعة الوقت.
في حال كنت تعاني من هذه المشكلة، اليك هذه النصائح لتخفيض الوقت الذي تمضيه على شاشة الهاتف النقال.
الإشعارات
قم أولاً بإيقاف الإشعارات : أنت في منتصف العمل وفجأة تتلقى إشعار سناب شات مثلا فتفقد التركيز، وتضيّع وقتك، وتجد صعوبة في العودة إلى ما كنت تقوم به، كلّ هذا والرسالة التي تلقيتها لم تكن عاجلة وفي غالب الاحيان غير مهمة. لذلك الحلّ الأفضل هو ايقاف تلقي الاشعارات.
المنبّه
ثانيا قم بشراء منبّه فعليّ بدل استخدام منبّه الهاتف لكي تتفادى استعمال الهاتف عندما تستيقظ من النوم : بدلاً من أن تبدأ يومك بتصفح التيك توك مثلا، وتضييع نصف ساعة او اكثر قبل النهوض من السرير، دع عقلك يتنفس خاصة أنّه في الصباح الباكر هو الوقت المناسب للتفكير بأفكار جديدة.
الأبيض والأسود على هاتفك
أما النصيحة الأخيرة والكثر فعالية والتي تستغرق 30 ثانية فقط وستقلل بالفعل من الوقت الذي تقضيه على الشاشة هي تفعيل وضعية الأبيض والأسود على هاتفك.
جرّب هذه التقنية من خلال اتباع الخطوات التالية :
• خطوات تحويل الهاتف للأبيض والأسود على أندرويد
- ادخل الى إعدادات هاتفك، ثم اضغط على خانة Accessibility
- اضغط على خانة الشاشة Display، واختر بعد ذلك خانة الشاشة والنصوص Text and Display
- اضغط على اختيار تصحيح الألوان Color correction
- اختتم الإجراءات باختيار وضعية الأبيض والأسود Grayscale
• خطوات تحويل هاتفك للأبيض والأسود على آيفون
- ادخل الى إعدادات هاتف آيفون، ثم قم بالضغط على اختيار Accessibility
- اختر من القائمة الظاهرة أمامك اختيار الشاشة وحجم النصوص Display & Text Size
- ابحث عن اختيار ترشيد الألوان Color Filters ، الذي باختيارك له يتحول هاتفك للأبيض والأسود.
بفضل هذه الطريقة ، تنخفض ساعات تصفّح مواقع التواصل على الهاتف لانّ رؤية الصور بالأبيض والأسود تحفز الدماغ بشكل أقل. وبذلك تصبح أقل انجذابًا لهاتفك.
يبقى خفض وقت استخدام الهاتف الذكي أمرا مهما جدا وصحيا بسبب فوائده العديدة مثل جعل المرء أقل قلقًا، جلب شعور بمزيد من الرضى عن الحياة، زيادة النشاط البدني والتشجيع على ممارسة الرياضة، تخفيف السمنة وآلام الرقبة، العيش والحضور الواعي وتعزيز الروابط الاجتماعية.