فتيات موريتانيات يشتغلن في تجارة الجنس بالسعودية

أحد, 12/18/2016 - 12:53
 فتيات      موريتانيات    سكس   السعودية

بطلة هذه الرواية فتاة موريتانية في عقدها العشرين من عمرها وكغيرها من بني جلدتها من الفتيات الموريتانيات الفقيرات اللائي استخدمن في تجارة الجنس تحت غطاء زواج المتعة فاكلن وشربن بثمن بيع أجسادهن من ريع الدعارة والبغاء وقدمن أجسادهن في خدمة الغرف بالسعودية.
فتيات غرر بهن فدخلن عالم الرذيلة من بابه الواسع يتنقلن بين كلاب بشرية من يهود بني قريظة من ذئب ينهش اعراضهن الى آخر حتى يشبعون غرائزهم الجنسية الحيوانية ثم يرمونهن في الشوارع أشبه بالقطط المتشردة يمزقهن العار ويلعنهن المجتمع قبل المكان.
تروي لنا فتاة مأساتها ومعاناتها في السعودية وكيف تعرضت لها بسبب المال المدنس من قبل تجار اللحم الأبيض .
انها فتاة في مقتبل العمر وقعت ضحية لجشع تجار الفتيات بواسطة وكلاء سفريات وتجار جنس تروي قصتها مع عالم الدعارة والجنس في اطهر بقعة من بقاع الأرض.
تقول الفتاة كان يعرفها جميع سكان حي كزرة “اللنكات” الذي كانت ولإزالة تسكن فيه مع والديها قبل أن يفتقدوها فكانت توزع ابتساماتها بروحها المرحة في الشوارع في غدوها ورواحها بين الدكاكين والأسواق وتداعب الجيران وتغازل الشباب بخفة وسعادة .. كدأبها مع رفاقها من تلامذة السنة الثانية من المرحلة الاعدادية في مؤسسة عرفات الذين يحبونها ويلتفون حولها في الأوقات الفاصلة بين الحصص .. عاشت قصة جميلة كلها براءة وعفة مع رفيق لها اعتمدت عليه في كل مراحل المدرسة في مسابقة التجاوز للسنة الأولي اعدادية والسنوات التي بعدها ،كان جزءا منها وشيئا جميلا في حياتها لكنها انقطعت عنها فجأة من غير حول منها ولا قوة ، فقدت السعادة وتوقف ذلك الشعور الذي كانت تحس به والأجنحة التي ترفرف بها بعيدا في سماء الحلم لا تفقه من سرها إلا أنها كانت تحس فيها بفرحة كبيرة .. وغابت عن عالمها الجميل لأن والدها وأمها أرادا لها ذلك بالإتفاق مع خالتها (س،ك،م) التي شكلت مع زوجها ثنائيا للتجارة بالجنس في السعودة تحت اطار وكالة للحج والعمرة. تقول المسكينة:استيقطت في صباح يوم جميل وكلي نشاط وحيوية وتناولت قطعة خبز من يد والدتي، وبينما انا علي عتبة باب الغرفة في طريقي الي المدرسة اعترضني والدي واخذ بيدي الي الداخل وطلب مني الجلوس وقال لي أنه قرر أن أترك المدرسة ووقع الخبر كالصاعقة علي وستجديته كثيرا وتوسطت بوالدتي لكن ذلك لم يجدي نفعا فقراره كان صارما وبكيت بمرارة .. وبعد اسابيع من الفصل انتشر خبر قدوم الخالة (س،ك،م) من السعودية وأنها ستزورنا ، واستغربت اهتمام والدي بالخالة والزيارة التي ستقوم بها لنا ، فلم يسبق ان زارتنا منذ ان سافرت رغم انها زارت البلاد مرات .. وبعد ايام ذهب والدي الي جار له واستلف منه شاة وارسل الوالدة للسوق فجلبت منه بعض الخضار والتوابل ، مصروف ليس بسيط علي الوالد صرفه الا لحاجة، وطلبت والدتي من جارة لها المساعدة ووزعت العمل بين افراد الأسرة مابين التنظيف والطبخ وتوليت نظافة المسكن ، وبينما نحن منهمكين في الإعداد والترتيب بغاتتنا الخالة بالحضور واستقبلها الوالد والوالدة ورافقاها الي المكان الذي ستجلس فيه ، واختلفت الحوارات بينهم وتعددت المواضيع ، ولاحظت وانا اقدم لها الشراب عيونها ترمقني بنظرات ثاقبة ، كما سمعتها تسأل الوالدة عني والوالدة تقدم لها المعلومات مع شيئ من الإطراء والمدح لي.وبعد يوم من العمل الشاق غادرت الخالة ، وماكادت تغيب عن الأنظار رفقة زوجها حتي اختلت بي والدتي في مقصورة من المساكن العشوائية التي يتشكل منهامنزلنا وباحت لي بخبر وهي تكاد تطير من الفرح ، أسرت لي أن أختها عبرت عن اعجابها بي وقالت: إنني احمل المميزات والمواصفات المطلوبة من طرف رجال اعمال سعوديين وسيدفعون مهرا كبيرا .. سمعت حديث والدتي ورأيت ماهي فيه من الفرح فاخترت السكوت رغم الألم الذي يعتصر في داخلي .. وكنت قد سمعت من بعض زميلاتي في المدرسة عن فتياة ذهبن الي السعودية وتزوجن هناك وانعم الله عليهم بازواج انعموا عليهم بالذهب والفضة ومجاورة البيت الحرام وقبر الرسول، وسمعت من أخريات أن فتيات ذهبن وسقطن في براثن الدلالات وتجار الفتيات، وارتبت وأصابني الخوف من المجهول ، لكن عندما كشفت لوالدتي عما يخالجني من الخوف طبطبت علي رأسي وطمأنتني علي ان الخالة سترعاني وتكون لي بمثابتها .وماكاد الإسبوع ينصرم حتي استجلب والدي “حناية” من سوق “الداية الرابعة” وزينت اطرافي بالحناء رغم انه كان شحيح علي في اللباس اشترى لي مجموعة مختلفة من الملاحف والفساتين،علمت من إحدي صديقاتي أن الخالة قدمت له مبلغا كبيرا لتجهيزي .. وفي مساء اليوم الموالي حملني والدي في سيارة أجرة الي المطار حوالي الساعة الواحدة صباحا وفي مدخل المطار سلمني للخالة ودخلت معها الي داخل المطار وعيناي غارقتان في الدموع ، ثم خرجنا من قاعة الإنتظار الي الطائرة وانا ارتجف من الخوف فقد كانت أول مرة أري فيها كائنا كبيرا مثل الطائرة وصعدت مذبذبة الأفكارتجرني الخالة من معصمي الي أن أجلستني بجوارها علي مقعد في مقدمة الطائرة ، كنت مشدوهة فأنساني هول الطائرة معانات الفراق وبكاء الأحبة. نزلنا بعد ساعات في مطار الدار البيضاء وقضينا النهار كله عالقين و طلبت مني الخالة ارتداء الجلباب وان أستر رأسي بنقاب قبل أن أصعد الي الطائرة التي ستقلنا الي جده، وفي الإنتظار رايت اشكالا والوانا من المسافرين يعبرون عبر المطار من والي .. وكان برفقتنا رجلان شيخ هرم وآخر في متوسط العمر وأربعة بنات في سن عمري ،اما الشيخ فمثبت في جواز سفره ان اثنتين من البنات بناته ،بينما انا فمثبت أني زوجة الرجل المتوسط والبنتين الأخريتين بنتيه ..ووجدت في رفيقاتي بعض التسلي طيلة المكوث. ونزلنا من القاعة التي كنا عالقين فيها عبر حافلة الي الطائرة التي اقلتنا الي مطار جده حيث هبطنا فيه حوالي الواحدة صباحا ، وبعد اجتيازنا إجراءات التحقيق والتفتيش التقينا عند البوابة بمستقبلين الخالة في انتظارنا وكان بينهم مومس موريتاني وسعوديين اصدقاء للخالة، وركبنا في باص صغير الحجم ،كنت منهكة من التعب ولم ادر شيئا عن الطريق فقد غفوت ولم استيقظ إلا والباص يركن امام عمارة كبيرة علي شارع كبير .. وقادتني الخالة مع رفيقاتي الي غرفة متواضعة الأثاث بعض الحشايا متناثر علي اريكة بسيطة ارتمينا عليها متهالكات من التعب. بعد ثلاثة أيام عقدت الخالة بنا اجتماعا وشرحت لنا فيه ظروف السكن ومهام كل واحدة منا ، وكيف نستقبل الضيوف الذين سيزورونها ، ومن ذلك اليوم عرفت كل وحدة منا ماعليها ومالها وبدانا في خدمة المنزل ، وكانت مهمتي تنظيف الحمامات وغسل الملابس وترتيب الفراش لجلسة العرض .. وهذه الجلسة خاصة لأنها تحضر للزبناء أصحاب الطلب من رجال اعمال ومتنفذين تعرض الخالة عليهم بضاعتها المستجلبة حديثا من الفتيات كما تعرض الملابس والأحذية .. وفي أول عرض نقوم به علي الحلبة وقع اختيار اثنان علي وتنافسا للفوز بي ورفعت الخالة المهر من 60.000 ريال الي 120.000 ريال واشتدت المنافسة الي أن وصل المهر 250.000 ريال وتعهد بتأجير منزل خاص لي وتوفير كل مستلزماته الضرورية ، وفاز بي صاحب المبلغ الكبير والتعهد، وذهبت معه بعد ان تم ابرام العقد الصوري بحضور ممثل عن القنصلية تستغله الخالة في تقديم المساعدة والدعم القانوني لتسهيل أمور اخراج المرافقين ببدل ضائع عن جوازات سفرهم علي رقم مزور مقابل 5% من المهر. ورافقت زوجي العرفي الي فندق كبير تحيط به بساتين وجنان وجلسنا علي طاولة بين جمع غفير من الرواد في جو جميل وانهال الفراشون علي الطاولة بانواع الأطباق وانهمك الزوج الذي ملأ جسمه المكتنز باللحم الكرسي ، وغاب وجهه الكروي ويداه العريضة في الاطباق تلتهمهم في نهم ، حاولت مشاركته لكن نفسي كانت لا ترغب في الأكل ، و تناول بعض ما استطعت ، ورفعت الأطباق وتناول زوجي المسهلات ، ثم غادرنا المكان الي شقة في طابق من عمارة عالية ، ومرت الليلة كابوسا مفزعا ، فعند ما انفردنا في الغرفة احسست بأوصالي ترتجف وقلبي يكاد يخرج من صدري من الخوف ، ويداه تجذبني كالدمية الصغيرة بين احضانه ويعبث بها شمالا ويسارا ، كان ثقيلا غجري الأطراف ، شعرت بعظامي تكاد تتكسر من معاملته المقرفة، تألمت كثيرا ،ولم استطيع الصبر فاطلقت العنان لحنجرتي لكن المجنون كان غائبا في سكرته ، غير عابئ بما اعانيه من ممارساته الغريبة التي تتنافي مع الاخلاق الاسلامية .وقضيت معه يومين في تلك العمارة، وفي اليوم الثالث عادبي الي الخالة جسم مكسر وروح هائمة.. ووعد بان ينقلنا الي العمارة التي سيستأجر لنا قريبا ، وفرحت بي الخالة واخبرتني انها ارسلت الجزء الكبير من المبلغ لأسرتي وانتشوت كثيرا لأني قدمت لأسرتي شيئ سيساعدها في تغيير وضعيتهم.. ومر شهر وشهران وثلاثة دون أن نجد خبرا عن زوجي ، وبعد اربعة شهور قدمتني الخالة الي زبون آخر رغما عني تحت ضغطها واصرارها الي الحلبة وتقدم زبون وعرض مهر 50.000 ريال وتم العقد ورافقته الي مكان آخر غير الأول وقضيت معه أياما مارس معي الحياة الطبيعية وعادني الي منزل الخالة وبشرتني بانها أرسلت نصف المبلغ الي اسرتي ، واثناء انتظاري للثاني الذي وعد بانه سيعود بعد اسبوع تفاجأنا بظهور الأول وحاولت الخالة ان تخفي الموضوع عنه فادعت له اني خرجت من العمارة وضبطتني شرطة الهجرة ورحلتني الي موريتانيا ، صدق في بداية الأمر لكنه عاد في اليوم الموالي وقال لها ان اشخاصا اخبروه باني في العمارة وانها زوجتني لرجل آخر وهددها بفضح امرها للسلطات و كشف ما يقوم به المومس ، وكنت علي غير علم بما يفعل ، ولم اكتشفه الا أخيرا . وفي المساء وبينما الشقة تعج بالزوار والخالة تضرب الحلبة للعرض اذا بالباب يطرق و يتفاجؤ الجميع برجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يداهمون الشقة ويقتادون الجميع الي المخفر للتحقيق ، وكان من بين ما ضبط في الشقة كمية من قناني الخمور وبعض اللفائف من الحشيش كان المومس التابع للسفارة الموريتانية يقدمها لزبنائه ، واحيل الجميع الي السجن ، وبعد ايام استطاع بطريقة ملتوية زوجي الأخير أن يجدلنا مخرجا بواسطة افراد من المباحث وانتقلنا من تلك العمارة الي عمارة أخري في حي أخر يقولون له “الهنداويه”، وبعد شهر من اللقاءات المتكررة مع السيد الذي كان له الفضل في اخراجنا وتأجير المنزل لنا شعرت بالدوار والتقيئ وبعض الأعراض الأخري وعندما رفعت الخبر الي الخالة جن جنونها واتصلت علي السيد واخبرته بأني حامل ، وطلب منها السيد ان ترحلني قبل ان يظهر الموضوع ولو كلفه ذلك ماله ودفع لها مبلغا كبيرا، وكل ذلك وقع دون ان اشعر به وبعد مرور يوم علي الموضوع طلبت مني ان انزل اشتري لها بعض الحاجات من بقالة في حي بجوار العمارة وفي طريقي اعترضتني سيارة للشرطة قادتني الي عنبر كبير ، وبعد أيام عرضت علي مبعوث من القنصلية كان نفسه الذي حضر عقد زواجي الأول وأكد للسلطات اني موريتانية وتم ترحيلي الي نواكشوط … وفوجئت بان الخالة كانت تكذب علي وانها لم ترسل لأسرتي إلا مبلغ ضئيل من المهر الأول وأني حامل بهذه الطفلة التي بين يدي ولا أعرف من اي الأزواج الأول أم لا؟ فضيحة..

 

المصدر: لحج نيوز

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف