قال موقع تقدمي نت الموريتاني انه حصل عبر ممرض عسكري كان في المداومة ليلة وصول الرئيس وحضر جميع مراحل العملية علي تلك التفاصيل الحاسمة ,حيث أكد الممرض المذكور بان دخول الرئيس عزيز علي قدميه للمستشفي جعل الجميع يعتقد بأنه في زيارة مفاجأة لذالك ذهب الممرض فورا إلي قسمه الطبي في إنتظار قدوم الرئيس, قبل أن يتم إستدعائه لمشاهدة الرئيس عزيز وهو يعاني من نزيف حاد بعد دخول الرصاصة من بطنه ,وعلي الرغم من كون التوتر كان باديا علي الجميع وخاصة الأطباء فإن عزيز ظهر هادئا جدا وكان يسأل عن وصول الجنرال الغزواني الذي لم يتأخر كثيرا, وقد خرج الجميع بعد دخوله ليبقي علي إنفراد مع عزيز لمدة خمسة دقائق تقريبا ليعود الفريق الطبي الذي سيجري الجراحة ,وقال عزيز لحظات قبل تخديره بأن مطلق الرصاصة لا يجب أبدا ان يتعرض للعقاب لأنه كان يقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن ولم يكن يعرف بانه يطلق الرصاص علي الرئيس, كان إخصائي التخدير قد بدأ في عمله ولم يستطع احدا من الفريق الطبي معرفة حقيقة مايريد الرئيس قوله بل إن بعضهم أعتقد بأنه يهذي في بداية التخدير , ولكن بعد الساعات الطويلة للعملية أمر مدير المستشفي العسكري جميع المشاركين من غير كبار الإطباء بالإنصراف لمنازلهم قائلا بأن عليهم عدم الحديث عن اي شيئ يتعلق بالموضوع ,وخلال خروج الممرض من المسشتشفي كان لافتا بأن الغزواني مازال في نفس المكان الذي تركه فيه قبل دخول عزيز غرفة العمليات.
المصدر:تقدمي نت