أعلنت أحزاب وشخصيات سياسية داعمة للمرشح للانتخابات الرئاسية العيد ولد محمدن، عن تأسيس إطار جديد يجمعها أطلقت عليه "تحالف قوى الإنقاذ".
ويهدف التحالف إلى دعم العيد ولد محمدن في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتشكيل جبهة شعبية واسعة معارضة قادرة على ضمان فوزه في هذه الانتخابات.
وأكد البيان التأسيسي للتحالف على الأهمية القصوى للانتخابات الرئاسية 2024، مشدداً على ضرورة العمل معاً في إطار الشفافية والسلم لتحقيق الفوز.
وذكر البيان أن تحالف قوى الإنقاذ سيعمل على تمكين العيد ولد محمدن من تحقيق برنامجه الانتخابي، ولاحقاً من أجل مواصلة العمل المشترك بهدف تحقيق أهداف الوفاق الوطني والتماسك الاجتماعي وتوطيد الديمقراطية والاستقلال الوطني والتنمية البشرية والسلم الإقليمي والحفاظ على البيئة.
ويضم تحالف قوى الإنقاذ عددًا من الأحزاب السياسية والشخصيات البارزة، مما يجعله قوة سياسية هامة في الساحة الموريتانية.
ويُتوقع أن يلعب التحالف دورًا هامًا في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يُساهم في دعم العيد ولد محمدن في سعيه للفوز بالرئاسة.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية القادمة في موريتانيا من أهم الانتخابات في تاريخ البلاد، حيث ستحدد مسار البلاد في السنوات القادمة.
ويُتوقع أن يكون السباق على الرئاسة حامياً، حيث يتنافس عدد من المرشحين على هذا المنصب.
ويُعلق الموريتانيون آمالاً كبيرة على الانتخابات الرئاسية القادمة، ويأملون في أن تأتي بنتيجة تُساهم في تحقيق التغيير المنشود في البلاد.
