أعلن الأستاذ الشاب محمد محمد عبد الله ترشحه لعضوية الجمعية العامة للمجلس الأعلى للشباب عن ولاية كوركول مولده وموطنه.
وكان الأستاذ قال في سلسلة بيانات نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك):
“تشكل قضايا الشباب الجزء الأكبر من قضايا حكومة المهندس:يحي ولد حدمين وبتعليمات صادرة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
فالشباب يشكلون نسبة عالية في البلد، وهم أكثر الفئات الاجتماعية تأثرا بالواقع ومتغيراته،ومعطيات البيئة الحياتية المادية والمعنوية من فكر وقيم ومشاعر وسلوك….
والحقيقة أن الشباب أكثر انفعالا وتفاعلا في المجتمع،بيد أننا في الأمس كان واقعنا يردد العبارة الشهيرة للشاعر المهجري جبران خليل جبران”ويل لأمة تأكل وتلبس من وراء حدودها” فلا عجب اليوم وبتعليمات صادرة من رأس الدولة،بأن تكون هناك سياسة تنموية متكاملة ومستدامة لتخرج البلد من براثن التخلف والفقر؛وذلك عن طريق إشراك الشباب أهل الكفاءات والخبرات العلمية في المساهمة في بناء وتنمية البلد، ومحاربة الأمراض الاجتماعية؛وطرق تقديم الخدمات العمومية في الزمان والمكان المناسبين،وإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي،وتوطيد مفهوم الوحدة الوطنية بين مكونات أفراد المجتمع.
إن السير إلي الأمام في سبيل التطلعات المشروعة للشباب وللوطن واجب أخلاقي على من يستطيع المساهمة فيه من قريب أو بعيد؛ ولذلك قررت المشاركة في عضوية الجمعية العامة التابعة للمجلس الأعلى للشباب، عن ولاية كوركول؛ ليس لغرض مادي أو معنوي؛ إنما لرؤية واضحة لمستقبل ولايتنا؛ ولمعرفتي بفقه الاقتصاد،كما أن لدي الكثير من المشاريع الطموحة التي ستبعث الأمل من جديد وستخلق الكثير من فرص العمل لصالح ساكنة ولايتنا الجميلة.
وأتمنى من صميم قلبي أن أكون قد وفقت، وفي الأخير أحييكم تحية الصادقة والمحبة والتقدير والأحترام”.
يذكر للأستاذ انضباطه واحترامه وتحليه بالمسؤولية إضافة إلى وعيه وثقافته الغزيرة، كما أن له قاعدة جماهيرية معتبرة في ولاية كوركول.