كشفت النقاب عن مسيّرة جديدة، رأت النور في الجناح الإيراني بالمعرض الدفاعي التقني "Army-2024" الذي أقيم بمدينة كوبينكا الروسية، مؤخرًا.
من جهتها، سلّطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على المسيّرة الانتحارية الجديدة، حيث ذكر موقع "إسرائيل ديفينس"المختص بالملفات العسكرية، أن المسيّرة الجديدة، ربما ستصبح حاضرة في الفترة المقبلة في الحرب الروسية-الأوكرانية، مع احتمالات وصولها إلى "حزب الله" في.
وأشار، إلى أن إعلان إيران عن مسيّرتها الجديدة في المنتدى العسكري الروسي الذي أقيم بين يومي 12 إلى 14 آب/ أغسطس الجاري، لم يكن بالصدفة.
وتحمل المسيرة الجديدة، اسم "B1 Bavar"، وتعد من المسيرات المتطورة في مجال كشف وتدمير الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافات قصيرة.
ووفق الموقع العبري، من المتوقع أن تصبح المسيّرة، لاعبًا مركزيًا في الحرب الأوكرانية الروسية.
وأشار الموقع، إلى أن المسيّرة، رباعية المراوح يمكنها تنفيذ الهجمات إضافة إلى عمليات الاستطلاع؛ إذ يمكنها التحليق لفترات طويلة.
ووفق الموقع، في حال اكتشف مشغلو المسيرة، الهدف المراد تدميره، فإن تلك المسيرة قادرة على ذلك، إلا أنه بالإمكان استعادتها حال إلغاء المهمة، ومن ثم تغيير بطاريتها وإرسالها لمهمة أخرى، أي على عكس مسيرات انتحارية أخرى لا تستعاد بعد أن يطلقها المشغلون.
ووفق الموقع، يبلغ وزن المسيرة 7 كيلوغرامات، وبحمولة تصل إلى 2 كيلوغرام، ويمكن تزويدها برأس حربية شديدة الانفجار تحتوي على قرابة 200 شظية صغيرة.
كما تحمل المسيّرة الإيرانية، كاميرا ملحقة أسفل الرأس المتفجرة، ويمكنها توفير صورة بجودة مرتفعة وتكبير صورة الأهداف 10 أضعاف.
ويستطيع مشغّل واحد، التحكم ب، ويمكن تجميعها وتجهيزها للتحليق في غضون أقل من 5 دقائق فقط.
فيما يستطيع المشغل استعادتها مرة أخرى، وإنزالها بوضع الهبوط العمودي على غرار المروحيات العسكرية.
وتتسم هذه المسيرة بقدرتها على العمل عبر أسراب هجومية، وقد تدير وحدة التشغيل سربًا يحتوي على 10 مسيرات دفعة واحدة؛ الأمر الذي يضع صعوبات أمام اعتراضها.
وافترض الموقع، أن ظهور المسيّرة الجديدة في المنتدى الدفاعي الروسي لم يكن بالصدفة، وقال إن المجال الجوي الأوكراني أصبح مكتظًا بالمسيرات والطائرات من دون طيار التي يمكنها البقاء فترات طويلة في الجو.
وقدّر أن يكون تطوير إيران لهذه المسيّرة، خطوة أولى قبل ظهورها في الساحة الأوكرانية، وقال إنها ستخضع لتجارب واختبارات ميدانية في ظروف قتالية حقيقية.