محمود الجاف
عندما رأيت صورة رأس التمثال، كتبت هذا المقال. لان ما حصل في سوريا ذكرني بالذي حصل في العراق حين ضحك البعض وبكى الكثيرون، وهرب أو اعتقل أو قتل العلماء والضباط والرفاق. ثم ذُبح البلد ومات الزوج ودُمرت المدن وهجرت القرى وقتل الأهل وفقد الولد .
دخل الحزن كل بيت حتى صاح الجميع ياليت الذي جرى لم يجر ياليت. وانا الان ارى ذلك القطار الذي يحمل جميع انواع السكاكين في عرباته والمزيد من الكواتم يتجه الى ارض الملاحم .
السؤال الان ..
هل سنرى الكثير من الاحراق والبطولات والذبائح والمآتم ؟
كما جرى لنا مع المزيد من الغنائم والانتقام والتشفي والسرقات والطعن بالاعراض والعمائم. لكن بشكل مختلف وطرق اخرى وايضا تقود وتسرق النقود وتكيل الشتائم .
لا ادري لمَ اراها هكذا من بعيد. لهذا لست سعيد ..
وأيضا ديناً جديد ومزيداً من السبايا والعبيد ..
وحتى ذلك الحين لاتفرحوا ..
انتظروا فهم ذات اللاعبون ونفس النار التي كلما قدمت لها قربانا فريد قالت :
هل من مزيد؟