قال وزير الخارجية التوغولي، روبيرت دوساي، أن بلاده لا تستبعد فكرة الانضمام إلى “تحالف دول الساحل” الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وفي رده عن سؤال حول احتمالية انضمام التوغو إلى “تحالف دول الساحل”، أجاب رئيس الدبلوماسية التوغولي خلال مقابلة صحفية أجرتها معه قناة “فوكس أفريكا”، قائلا “هذا ليس مستحيلا من وجهة نظري. القرار يعود لرئيس الجمهورية”، مضيفا “إسألوا التوغوليين والتوغوليات العاديين عما إذا كانت التوغو ترغب في الانضمام إلى تحالف دول الساحل وسيكون لديكم الجواب، سيقولون لكم: نعم”.
وأوضح الوزير أن “الشعوب الإفريقية تريد أن تكون على سجيتها. إننا لسنا ضد أحد. نقول مرارا وتكرارا بأننا نريد أن نكون على سجيتنا. نعتقد اليوم أن الرئيس أسيمي غويتا يمثل فرصة لمالي”.
ولدى تطرقه للعلاقات الدولية بين إفريقيا وباقي العالم، أكد دوساي أن “الدور المناط بإفريقيا اليوم مثير للشفقة، فإفريقيا مستعملة فقط لخدمة القوى العظمى، وهذا أمر غير طبيعي”.
وأشار على سبيل المثال إلى أنه “عندما اندلعت الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وضعت القوى العظمى البلدان الإفريقية تحت الضغط من أجل اصطفافها. وقد قلنا: لا لهذا ولا لذاك”.
يشار إلى أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر، التي يقودها عسكريون، أعلنت عن رغبتها في الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي تخضع لنفوذ فرنسا، على حد وصف الدول الثلاث.
وقامت البلدان الثلاثة، في سبتمبر 2023 ، بتأسيس “تحالف دول الساحل” بهدف مظافرة الجهود من أجل محاربة الإرهاب وإعطاء دينامية جديدة للتنمية داخل فضائها الإقليمي.
