![](https://allarab.info/sites/default/files/field/image/01-.jp_.jpg)
انطلقت صباح اليوم الأربعاء بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) تحت عنوان( أثرُ الثقافةِ على التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّ)
وقال وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في كلمة له بالافتتاح إن المملكة تعتز برئاستها للدورة ال13 للمؤتمر الهادف إلى تعزيز العمل الثقافي المشترك والتعاون في تمكين الثقافة باعتبارها إحدى الركائز الداعمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه في كلمة له بالمناسبة إن العمل الثقافي بمفهومه الشامل يمثل أداة للترويج للقيم الإسلامية الخالدة القائمة على العلم والكرامة الإنسانية وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب في ميادين الإبداع والابتكار الثقافي والفني والعلمي.
وبين أن (التعاون الإسلامي) وبالتعاون الوثيق مع جميع شركائها بما في ذلك الإيسيسكو وضعت في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالفكر والثقافة اللذين يؤكدان دورهما في بناء العقول وتعزيز العلاقات القائمة على احترام كرامة الإنسان وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية ومبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح ونبذ التطرف والكراهية والتعصب.
وأكد ضرورة بلورة استراتيجية فاعلة لحماية التراث التاريخي والإنساني الفلسطيني خاصة في القدس الشريف والعمل على تعزيز الدعم الاسلامي والدولي للحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.
بدوره قال المدير العام ل(إيسيسكو) الدكتور سالم المالك في كلمة له إن المنظمة في تبنيها المشروع الثقافي باعتباره وسيلة التنمية الأولى استحدثت وسائل لتمكين وتحقيق وسط ثقافي إبداعي.
وأشار إلى ما أطلقته المنظمة من مبادرات وبرامج مختلفة للحفاظ وحماية التراث الإسلامي المهدد بالخطر لافتا إلى الوثيقة التي سيتم اعتمادها في المؤتمر وما تتضمنه من جهود في تعزيز العمل التنسيقي الثقافي المشترك.
![](https://allarab.info/sites/default/files/01-.jp_.jpg)
![Share](/sites/all/modules/addtoany/images/share_save_171_16.png)