![](https://allarab.info/sites/default/files/field/image/IMG-20250214-WA0036.jpg)
(إن جاز زواج المال بالسلطة فهل يجوز زواج المال بالدين )
يقول الله تعالى في محكم آياته
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:71]، جعل الله عز وجل الأمرَ بالمعروف والنّهيَ عن المنكر مِن أوَّلِ صفات المؤمن وأعظمِ سمَاته.
وعن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- قال: سمعت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلِسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". أخرجه مسلم، وعن ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من نبيٍّ بعثَه الله في أمّةٍ قبلي إلاّ كان له مِن أمَّته حواريّون وأصحابٌ، يأخذون بسنَّته، ويقتَدون بأمره، ثم إنها تخلُف من بعدِهم خلوفٌ، يقولون ما لا يفعلون، ويفعَلون ما لا يؤمَرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومَن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومَن جاهدهم بقلبه فهو مؤمِن، وليس وراءَ ذلك من الإيمان حبّةُ خردل". أخرجه مسلم.
الساكتُ عن المنكر حالَ الإظهار وعدم الاستتار مع إمكانِ الإنكار شريكٌ لا يسلَمُ من التبِعة، ولا ينجو من الإثم والحرج، يقول -جلّ في علاه-: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) [الأنفال:25]. فِتنةٌ تتعدَّى المذنِبَ المباشر و المجاهِرَ لتصيبَ الصالح والطّالح، بسَبَب عُصبة فاسقةٍ لم تُقمَع، ومنكراتٍ ظاهرة لم تُدفَع، وتجاوزاتٍ للشَّرع لم تُمنَع. فإن قيل: فما ذنبُ من لم يظلِم؟! قيل: بموافَقَتِه الأشرار أو بسكوته عن الإنكار استحقَّ عقوبة الجبّار.
وإذا تظاهر الناسُ بالمنكر وأتَوه جِهارًا وجَب إنكارُه على من رَآه، فإذا سكَتوا جميعًا فالكلُّ عُصاة: هذا بفعلِه وهذا برضاه، فعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما مِن رجلٍ يكون في قومٍ يعْملُ فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيِّروا عليه فلا يغيّروا إلاَّ أصابهم الله بعذابٍ من قبل أن يموتوا". أخرجه أبو داود، وعن أبي بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الناسَ إذا رأوا الظالمَ فلم يأخذوا على يدَيه أوشك أن يعمَّهم الله منه بعقاب". أخرجه أبو داود وغيره.
غايةٌ في التشدِيد، ونهايةٌ في التهديد بأوفى وعيدٍ، نسأل الله أن يتدارَكَنا بعفوه ولطفِه ورحمتِه، وأن يهديَ ضالَّنا ويصلحَ شبابنا وفتياتنا. ويفتح اعين علمائنا وأئيماتتا ودعاتنا وفقهائينا علي ما اوصلت منصات التواصل الاجتماعي مجتمعنا من جهر بالفاحشه و تظاهر بالمعاصى وتدمير للأخلاق في ظل الصمت المطبق من علماء الأمة
اين انتم ايها العلماء الربانيون الذين فرض الله عليكم ان تعيشوا هموم الأمة وتعرفون أحوال الناس وواقعهم، وانتم هم من تفزع الأمة إليهم بعد الله – عز وجل – في ملماتها ونوازلها، فتجد عندكم القيادة الرشيدة والتوجيه السديد والمأمن من الشرور والفتن، وإذا احتاج الأمر إلى المقارعة والجهاد فانتم الذين تقودون الناس وتشعلون فيهم الحماس وتحرضونهم على ذلك.
أين أنتم يا فقهائنا وعلمائنا ودعاتنا
انتهكت الأعراض وكشف ستر المؤمن وتظاهرت ألناس بالفواحش هدمت الأخلاق وظهرت النساء كاسيات عاريات علي منصات التواصل الاجتماعي يعرضن الفواحش في بلاد شنقيط ارض المحاظر والقراء
اين العلامة الرباني حفظه الله ورعاه محمد ولد سيدي يحيى داعية وواعظ موريتاني الذي يحترمه الجميع ويسمع نصحه الجميع وهل يعقل ان يغيب عن داعية وواعظ موريتانيا ما يحدث علي منصات التواصل الاجتماعي من تدمير ممنهج لأخلاق المجتمع وتظاهر فاضح بالفاحشه وانتهاك صارخ لاعراض ألناس وهتك استار المؤمنين
وهل يعقل ان يسكت داعية وواعظ موريتاني الذي يحترمه الجميع ويسمع نصحه الجميع وهو الذي لم يستطع ان ينام قبل ان يوغظ أمام الأمة رحمة الله عليه بداه ولد البصيري في ساعة متاخرة من اليل لانه سمع ان هناك ما يهدد الأمة
وهل يعقل ان يغيب عن العلامة مُحَمَّدٌ اَلْحَسَنُ بْنُ اَلدَّدَوْ وهو فقيه وعالم متمكن في العلوم الإسلامية و يعتبر من علماء موريتانيا والعالم الإسلامي مايحدث في منارة العلم والرباط نعم أقولها اين انتم يا علمائنا فقد بلغ السيل الزبا
المجتمع اليوم تحت رحمة أخلاق الخنثويين والغوغاء والغواني والمهرجين
المجتمع اليوم تحت رحمة فتاة منحله أخلاقيا تطل من نافذة تعرض مفاتنها بلا حياء
المجتمع اليوم تحت رحمة عميل مأجور يسكن في شقق أروبا يدخل بيوت المسلمين ويهتك سترهم
أين أنتم يا فقهائنا وعلمائنا ودعاتنا المجتمع اليوم تحت رحمة من يلبسون رداء المشايخ والطرق الصوفية وهم يترنحون في سهرات البذخ والمجون وينثرون منات الملايين في احضان مخنث او ديوث
أين أنتم يا فقهائنا وعلمائنا ودعاتنا
وانتم تعلمون علم اليقين انه لا ينجو من البلاء إلاَّ الناهون المصلِحون، وخسِر هنالك الخُرس المداهنون، والعصاةُ المجاهرون الراسخون في الإجرام، القاطِعون لأمر الله على الدَّوام، قال -جلَّ في علاه-: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) [الأعراف:165]، ويقول -جلّ في علاه-: (فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) [هود:116، 117]،
وانتم تعلمون علم اليقين انه قليلٌ نجَوا مِن العذاب؛ لأنهم نهَوا عن الفَساد.
استطيع ان اتفهم غياب السلطان في حفظ أخلاق ودين والدنيا المجتمع بسب قوة نفوذ المال و زواج المال بالسلطة ولاكنني لن اقبل.ابدا بقبول زواج المال بالدين ونحن بين ظهرانينا ائمة مثل العلامة والدعاية المحبوب محمد ولد سيدي يحيى واعظ موريتاني الذي يحترمه الجميع ويسمع نصحه الجميع والعلامة الجليل العلامة مُحَمَّدٌ اَلْحَسَنُ بْنُ اَلدَّدَوْ وهو فقيه وعالم متمكن في العلوم الإسلامية و لائحة طويلة من علماء وفقهاء وائمة نحن اليوم بحاجة الي هبة تحفظ الأعراض وتصون الأخلاق وتردع البغات وتنير درب شباب هم علي حافة هاوية ان لم يصدح علمائنا ويوعظ فقهائنا ويبلغ دعاتنا
بقلم شيخنا سيد محمد
![Share](/sites/all/modules/addtoany/images/share_save_171_16.png)