تقرير/عبده بغيل صحفي من اليمن
في بلد يدعي انه موطن الحرية والديمقراطية كالويات المتحدة الأميركية، يطل علينا فصل جديد من فصول "الديكتاتورية " برعاية "الادارة الترامبية" التي جمدت حزمة معونات ومساعدات ومنح ضخمة تتجاور 2 مليار دولار، بالإضافة لعقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار، كانت مخصصة لجامعة هارفارد، في خطوة تصعيدية تستهدف واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية ,
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من التوتر بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى،على خلفية تواصل الاحتجاجات الطلابية والأكاديمية المساندة لغزة ومنددة بجرائم الإبادة الجماعية في فلسطين. وكانت جامعة هارفارد قد تلقت، في الثالث من أبريل الجاري، رسالة من إدارة ترامب تطالبها بتغيير شامل في سياساتها الجامعيةواتخاذ إجراءات لمنع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين وهو مارفضته الحامعة على لسان رئيسها رئيس آلان جاربر مؤكدا عدم انصياع الإدارة الأكاديمية لما وصفها بـ"شروط سياسية لا تليق بمؤسسة أكاديمية"
وتتهم إدارة ترامب الجامعة بالفشل في خلق بيئة آمنة وشاملة للطلاب اليهود، معتبرة أن التغاضي عن شعارات واحتجاجات طلابية معادية للكيان الصهيوني يرقى إلى شكل من أشكال التمييز. وتأتي هذه الحملة ضمن توجه أوسع تتخذه إدارة ترامب لمحاسبة المؤسسات التعليمية على مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
