مع أن الأمر لايحتاج توضيحا لمثل المحامي لوكورمو، ولا لغيره ممن يقول بقوله..!
لكن مع ذلك، فإنني رأيت من اللازم كتابة هذا المنشور نظرا لما قد يقر في قلوب بعض الإخوة الطيبين من
هذه الأباطيل التي يراد منها الباطل، كما هو معلوم:
*أذكر. أنه في بداية الثمانينات كان رجال حينا يشكون من صرامة رجال الأمن معهم في طريقهم إلى العاصمة؛
حيث لم يكن بإمكان أي ناطق بالحسانية الدخول إلى العاصمة من دون بطاقة تعريف، السبب معروف عند
البعض حينها!
*أمثلة أخرى كثيرة، على اهتمام رجال الأمن بهويات الناطقين بالحسانية في فترات مختلفة، أذكر من آخرها
تلك التي أعقبت انقلاب 2003!
خلال هذه الأحداث جميعها كان المستهدفون يثبتون هوياتهم الوطنية أو يتم التحفظ عليهم من طرف الأمن.
لم يكن بمقدورأي شخص مهما كان بطره أن يرفض الإجراءات الأمنية!
إذن، ما أريد أن أصل إليه هو أن أكشف لإخوتنا الزنوج تهافت دعاية الاستهداف التي يروج لها بعض المرضى
ثم لأحثهم على أن لا يقبلوا أن يجعل منهم هؤلاء المرضى ذريعة لتبرير اجتياح الأجانب غير الشرعيين لوطنهم
ووطننا جميعا.
فالحالة الطبيعية أن يفخر المواطن عندما يسأله رجل الأمن عن بطاقة تعريفه الوطنية، خاصة إذا كان على علم
بأن هناك مطلوبين يشتركون معه في بعض الملامح، ومن حكم هذا الشعب الطيب أن" الماهو في الصراك ما
تخلع الكصاصة"
أدام الله الود بين جميع مكونات هذا الشعب النبيل
الديماني محمد يحي
