يقول الدستور الاسلامي الذي وضعه رسول الامة محمد عليه افضل وأتم الصلاة والسلام
ان المال مال الله والناس سواسية والمسلمون كلهم عبيد الله لا فرق بين قرشيهم وعربيهم وبين عربيهم وأعجميهم لافرق بين اي مسلم ومسلم اخر . هذه كانت صيغة الدستورية لكن هذا الكلام هل ينفع مصالح العشيرة فقريش تنظر الى الكل كعبيد وهي فقط التي يجب ان تكون المالكة والمتغطرسة والمهيمنة حيث تقول وبكل صراحة ان المال مالنا والخراج خراجنا والارض ارضنا ان شئنا اعطينا لغيرنا وان شئنا حرمناهم وهذا ماهو خارج نطاق الدستور الذي وضعه محمد ، فهذا الاموي المتهور وذاك المتغطرس واخر متعجرف كانوا ينطقون بواقع لا يعبر عن الدستور حيث ينظرون الى الامة على انها قطيع يتحكمون به كيفما يشاءون وعلى ان ارض الاسلام مزرعة ينتفع بخيراتها من يشاء ويحرم منها من يشاء
فكيف يعطون الولاية لمن يقول ويعمل خلاف ماهم يريدون !! اكيد سوف يحاربون الخلافة التي جعلها الله في الارض والتي تحكم بحُكمِ الله لا بحُكم المصلحة النفسية ..
ولا تغيب عنا محاضرة السيد الصرخي السادسة عشرة من بحث ( الدولة ..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه واله وسلم)
يا دولة الدواعش الخارجة...هل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟!! حيث طرح المرجع الديني الصرخي الحسني عدة استفهامات حول حقيقة رواية " إنّ الْعَرَبُ لَا تَدِينَ إِلا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ " والتي ذكرها القرطبي في تفسيره ِ ؟؟!! وألفت المحقق الصرخي الانتباه الى انه" ثبت يقينًا أيًضا التحذير وأشد التحذير مِن هذا الحيّ، حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) {يُهْلِكُ أُمَّتِى هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ} " وأكد ايضا لدولة الدعشنة الخوارج على وجود ثلاث كُتَل، كُتْلة السقيفة، وكُتلة المسجد النبوي، وكتلة المُصاب بالرسول الراحل (عليه وعلى اله الصلاة والتسليم؟!! فما هي اسباب الانقسام بين المسلمين حين وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) !! حيث قال في المورد 4: " قال القرطبي {{إنّ الْعَرَبُ لَا تَدِينَ إِلا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، ورَوَوا لهم الخبر في ذلك}} " وعلق قائلا : (( 1ـ لماذا لا تدين العرب إلّا لهذا الحي مِن قريش؟!! فهل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟!! أو هي قضية غير حقيقية مِن نَسْجِ خيال الوضّاعين؟!! أو هي رواية ثابتة متواترة أسَّسَت عِلمًا بديهِيًا ضروريًا عند العرب بأنّ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) قد أوصي بوجوبِ أن يكونَ الإمامُ مِن هذا الحيّ مِن قريش؟!! 2- على فرض ثبوت الخبر، وصحّته، وتواتره، وشُيوعه، بين العرب، إلى المستوى الذي لا تقبل بغير هذا الحي مِن العرب، لكن أليس الأنصار مِن العرب؟!! وأليس الأنصار مِن أقرب العرب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!! فأين إذن الأنصار مِن هذا العلم البديهي الضروري؟!! ولماذا تسابقوا وتنافسوا على الإمامة والخلافة؟!!
ولمشاهدت جميع ماتطرق اليه المرجع الصرخي بخصوص هذا الامر تابع رابط المركز الاعلامي ادناه لكي تتضح الصورة جلية لكم
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=471558
حيث يشرح فيها الاستاذ المحقق جميع تفاصيل تلك الحادثة وبكل اعتدال ووسطية دون انحياز لاي من الاطراف التي تنازعت في ذلك الوقت كما عهدناه في كل محاضراته ودروسه
الكاتب مجتبى شُبر