
تصاعدت احتجاجات الشباب في المغرب للمطالبة بتحسين الرعاية الصحية والتعليم وضد الفساد إلى أعمال شغب في الشوارع واشتباكات مع الشرطة المغربية وذلك بحسب وسائل اعلام دولية.
دخلت الاحتجاجات، التي نظمتها مجموعة مجهولة الهوية “جيل زد 212″، يومها الرابع. في مدن تزنيت وإنزكان وآيت عميرة ووجدة وتمارة، رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في متاجر وسيارات. وفي آيت عميرة، الواقعة على بُعد 560 كيلومترًا جنوب الرباط، قلب المتظاهرون عدة سيارات تابعة لقوات الأمن وألحقوا بها أضرارًا، وأحرقوا بنكًا أيضًا.
وكشفت الوكالة البريطانية انه وفقًا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يخضع 37 شابًا لقيود سفر في انتظار نتائج التحقيق. وأعرب الائتلاف الحكومي عن استعداده للحوار مع الشباب، مشيدًا في الوقت نفسه بـ”الاستجابة المتوازنة” لقوات الأمن.
