كما واعدتكم بأنني سوف اذكر لكم حالة التوازن بين الفكر الشيعي والسني حيث ان فكرة الامام والاعتقاد به متواترة بطرق السنة بنسبة قد تزيد على الشيعة
واذا ما اردنا ان نستقصي حالة التوازن بين الاعتقاد الشيعي والسني فعلينا اولا متابعة مصادر الحديث التي ذكر فيها الامام عليه السلام في مصادر اهل السنة ولقد صنفت كتب في هذا المجال لعلماء شيعة جاءت فيها الروايات عن طرق اخوتنا في المذاهب الاخرى ورواتهم ومنها :
كتاب (المهدي) الذي ألفه الشهيد الصدر الاول ، كتاب (منتخب) للسيد البروجردي
اما مصادرهم الخاصة فهي اكثر من ان تحصى ومنها :عقد الدر ،ينابيع المودة،
محاضرة الابرار ومسامرة الاخيار لمحيي الدين بن عرب ،صحيح البخاري ، كشف الاستار ، البيان في اخبار صاحب الزمان للحافظ ابي عبد الله محمد بن يوسف ، الجامع الصحيح للحافظ ابي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي ، صحيح مسلم ، الصواعق المحترقة ، سنن ابن ماجة ، سنن ابن داود والفتوحات المكية وغيرها الكثير حتى دأب بعض مراجع الامامية الى العودة الى المصادر السنية في كتابة مؤلفاتهم كموسوعة الامام المهدي للشهيد الصدر الثاني وبحث الدجال والسفياني للمرجع الصرخي الحسني .
اذا يمكننا ان نخرج بخلاصة اننا ننظر الى الامام الغائب نظرة واحدة لجميع المذاهب دون تمايز رغم انني ذكرت لكم في الجزء الاول من هذا المورد ان الحالة المذهبية هي ركام لنتاج تاريخي اختلطت معه عدة عوامل انعكس اثر ذلك على الاجيال اللاحقة وأخذت تأوله على هواها دون ان ترجع الى الادلة الشرعية والعقلية لكن التكفيريّون و النواصب والمارقة ينكرون المهدي رغم تواتر الأحاديث هذا ما تطرق له المرجع الصرخي في محاضرته الاولى من بحث (الدولة… المارقة…في عصر الظهور… منذ عهد الرسول)
ويستشهد ايضا من مصادر اخوتنا السنة كما ستشاهدونه في هذا الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=x_bql_tW9XE
الألباني يروي أنّ المهدي من أهل البيت يا دولة الدواعش!!
