إن الإسلام دين الدليل والمجادلة بالحسنى ومنهج لم يشوبه التعصب أو ارغام الناس بالدخول فيه من مبدأ (لكم دينكم ولي دين ) وبسبب التخلف والجهل الفكري والتعصب للبعض من يدعي الإسلام صار المسلمون طوائف ومذاهب وبالرغم من كثرتهم نراهم كل إنسان أو عالم يعمل بما يعتقد به صحيح ويوصله إلى ربه إلا المنهج الأموي الداعشي الذي بناه ونظر له ابن تيمية بأفكار سقيمة بعيدة كل البعد عن منهج الإسلام ودعوته حيث نراهم قتلوا ونهبوا واعتدوا وكفروا المقابل بمجرد أنه لايعتقد بما يقولون وينظرون له , ومن أفكارهم السقيمة التي أسسها ابن تيمية أنه يعتقد برؤية الله بالعين المجردة فيشبههُ ويجزئه ويجسمه وعندما تناقش أحد أتباعه يقولون غير هذا لأنهم في الحقيقة بل أعتقد جازماً أنهم لم يطلعوا على كتبه ومؤلفاته الإلحادية مثل كتابه (تلبيس الجهمية ).
فكان للمحقق المرجع الصرخي وقفات مع هذا الكتاب واظهار وتبيان ماموجود فيه من عبادة الوثن الرب الشاب الأمرد جاء ذلك في محاضرته {14 } من #بحث :
(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") قال فيها مبيناً اشراك ابن تيمية ..
((قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية7: 294-308: {{فأبلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين... وعلى هذا فيكون خبر عِكرِمة عن ابن عباس ونحوه رؤية عين كما يذهب إلى ذلك طوائف من أهل الحديث: أ ... ب ... جـ ـ لكن قال الحافظ أبنُ مَنْدَه.. ما رواه الإمام أبو بكر في كتاب السنة ..عن سِماك عن عِكرِمة عن ابن عباس أنّه قال في قوله تعالى {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى}، قال {إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربّه عزّ وجلّ} فقال له رجل أليس قد قال {لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} فقال له عِكرمة أليس ترى السماء قال: بلى، قال أفكلّها ترى؟!! .
أقول : بمعنى أنّ الرؤية المتحققة عند النبي وكما في الرواية لا تعني رأى كل الرب، جزءًا من الرب أو جهة منه أو جانبًا منه، ويقول ابن تيمية ( وهذا مروي من وجوه أخرى ) !! لاحظ: ويقولون هو لا يقول بالجسمية، ولا بالتشبيه ولا بالتجزئة ولا بالتركيب، إنه مجسم أصلي، فقد أتى بكلام ابن مندة وأكده من خلال ذكره له والاحتجاج به، وتأكيد آخر بقوله: وهذا مروي من وجوه أخرى !!))
http://www.up-9.com/uploads/148635373553811.png
للأستماع للمحاضرة كاملة
البث المباشر :: المحاضرة الرابعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=5GUMmR_HB_o
بقلم/ باسم البغدادي