قتلة مارقة خارجون عن الدين ديدنهم النهب والسلب والقتل واباحة الدماء وبدون استثناء لا يرحمون الصغير او الكبير ولا عالم ولا جاهل الكل مرمى لسهامهم معرض لبطش سيوفهم ومفخخاتهم المحرقة فقتلوا الابرياء بدم بارد وسفكوا دماءهم لنشر الرعب لنشر الفوضى والقتل تسلطوا على العراق مستغلين بعض الظروف التي حلت بالبلاد فسهلت لهم الامور فحتلوا المدن وخربوها ودمروها ونهبوا وسلبوا وسبوا النساء ووقعت على اياديهم العديد من المجازر التي راح ضحيتها العديد من الابرياء ومنها (سبايكر والصقلاوية , وما حصل بديالى , والحويجة والرمادي الى آخره من مجازر) فهذه هو نهجهم وهذا هو ديدنهم وهذا ما تعلموه من ائمتهم ومن علمائهم الامويين الذين وقعت على أياديهم الآثمة الكثير من المجاز بدءأ من واقعة كربلاء الى الحرة فهذا هو نهج الدواعش هذا هو نهج المارقة في كل زمان ونرى أن سيوفهم لا تقصد طائفة دون اخرى بل الجميع لا رافضي ولا غيره الكل كافر الكل خارج عن الدين إلا من يؤمن بما أتوا به من خرافات وخزعبلات فقتلوا الناس على هذا الفكر وعلى هذه الأساطير فحصلت المجازر العديدة بأيادي هؤلاء المارقة ومع القتل ومع النهب نرى أنهم يدلسوا ويزوروا الحقائق ويغالطون أنفسهم من أجل الطائفية والفرقة والشتات فهذا أحد رموزهم الذي يدعون بأنه أباد الشيعة أباد الصفويين في مصر في محلة (المنصورة) أي صلاح الدين الأيوبي الذي فعل فعلته مع أبناء السنة حيث حصلت إبادة كاملة للمدينة قتلوا الاطفال والنساء وقبلها الرجال فهذه هي جرائمهم وهذه مجازرهم في كل زمان ومكان ومع الجميع وهذا ما ذكره المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثانية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله :
)مغالطةٌ داعشية وافتراءٌ على صلاح الدين الأيوبي
ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 345 : [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(564هـ)]: ...قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ] أ ... ب... جـ ...د ... هـ ... وـ فَغَضِبَ السُّودَانُ الَّذِينَ بِمِصْرَ لِقَتْلِ مُؤْتَمَنِ الْخِلَافَةِ حَمِيَّةً؛ وَلِأَنَّهُ كَانَ يَتَعَصَّبُ لَهُمْ، فَحَشَدُوا وَجَمَعُوا، فَزَادَتْ عُدَّتُهُمْ عَلَى خَمْسِينَ أَلْفًا، وَقَصَدُوا حَرْبَ الْأَجْنَادِ الصَّلَاحِيَّةِ، فَاجْتَمَعَ الْعَسْكَرُ أَيْضًا، وَقَاتَلُوهُمْ بَيْنَ الْقَصْرَيْنِ، وَكَثُرَ الْقَتْلُ فِي الْفَرِيقَيْنِ .
زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ .
ح ـ فَطَلَبُوا الْأَمَانَ بَعْدَ أَنْ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلُ، فَأُجِيبُوا إِلَى ذَلِكَ، فَأُخْرِجُوا مِنْ مِصْرَ إِلَى الْجِيزَةِ، فَعَبَرَ إِلَيْهِمْ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ الْأَكْبَرُ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَأَبَادَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ الشَّرِيدُ، وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
تعليق1 ... تعليق 2 ... أبادوا (500) ألف إنسان، وقبلهم أبادوا عوائلهم، وعلى أقلّ تقدير فإنّ معدّل كلّ عائلة مرتبطة بمقاتل من السودان تتألف من 5 أفراد من أطفال ونساء وشيوخ، فيكون قد اُبيد (250) ألف إنسان في محلّة المنصورة، ومجموع من تمّت إبادتُهم 300 ألف إنسان وأكثر من ذلك!! وكل أو جل هؤلاء ليسوا من الشيعة، هؤلاء من السنّة، إذن تمت إبادة أكثر من 300 ألف إنسان من السنّة في مصر، وهنا توجد مغالطة تاريخية، وتهمة وافتراء على القائد صلاح الدين بأنّه أباد الشيعة، فهذا افتراء عليه ، لأن صلاح الدين لم يتعرّض للشيعة بمقدار 1% مما تعرّض إلى السنّة، فهذه الإبادة لأهل السنّة، إذن من يتهم صلاح الدين بإبادة الشيعة في مصر فهو جاهل أو مغرض أو غبي، أو طائفي متمذهب غبي، هو قد أباد أهل السنّة، ومع كلّ ذلك وبدم بارد فإنّ ابن الأثير يقول ( وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ!! ) ويُقال مِن أين للدواعش القتلة فتاوى القتل والإجرام والفتك الجماعي؟!!!!)
المحاضرة الرابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=gUvDGGpyh70
المحاضرة الثالثة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
المحاضرة الثانية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU
المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=mJ_WLmKBYyA
المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
ضياء الراضي