لٍكُل زمن ٍ رِجالهِ و لِكُل عَصّر كِبارهِ ،، أساطيرْ تُولدّ على مدار الزمان في عالم الكُرة المُستديره وتُدون أسمائها بحروف ٍ مِن ذَهّب في تَاريِخ اللُعبة و تَترُك بَصَماتِها
للأبد ،، جَبابِرة تُحكىَ عنهُم الحِكايات على مدار الدهّر لِما تركوُه مِن سْحر و إبداع ، ك خونا ولد محفوظ وابراهيم المالحة وغيرهم .
مهما كتبت اليد ؛ وخط القلم ؛ ودوّن الكاتب . . سيظل الكتاب والمكتوب ؛ ناقصاً لا يكتمل ! فحديثٌ عن خونا الصغير ؛ ليس أبداً كالبقيّة .
يوسف السمان. . أقل ما قالوا عنه ظاهرة وأبسط ما تحدثوا به أنه أسطورة صاعد وأكثر ما اتفق عليه العقلاء أنه سيكون ملك هذا العصر وسيّد هذا الزمان في الكرة طبعا
يوسف ؛ أعطى دروساً في الكفاح ؛ في الصبر ؛ في المثابرة ؛ في الإصرار ؛ في النجاح ؛ في الإستمرارية ؛ وفي الحب والوفاء . .
هو نهرٌ من الإنجاز ؛ وبحرٌ من الإعجاز ؛ وكوكبٌ من الموهبة . . لا تغيب عنه شمس الإبداع والإمتاع والسحر والعطاء المستمر يوسف السمان . . حكاية ؛ قصة ؛ رواية ؛ موسوعة ؛ ومرجع في كرة القدم المحلية والوطنية لما لا حتى الدولية ! في تفاصيله العبرة . . وبين الحروف والكلمات ؛ تكمن العظمة !
لسنا نبالغ في المديح ؛ ولا نطغى في الثناء ؛ ولا نتجاوز حدود العقل ؛ ولا دائرة المنطق ! فقط . . نحن نتحدث عن فنان في كرة القدم.
طريق يوسف إلى النجوميّة ؛ لم يكن أبداً . . على السجاد الأحمر ؛ ولا مفروشاً بالورود عانى كثيراً واجتهد ؛ ليرتقي تدريجياً إلى أعلى
رتبة ؛ وأعظم مكانة ؛ وأرفع منزلة . . في عالم كرة القدم ! بدء مغموراً ؛ في أولى لقاءاته.
تصعيد هذا اللاعب إلى الفريق الأول ؛ كان إعجاباً بما كان يقدمه مع الفريق الثاني . . تماماً كـحال النجوم ؛ يصعدون تدريجياً ! ولكن . . نقطة التحول في
بات المدرب الجزائري السابق والطاقم الحالي مطمئناً على أن تلك الموهبة ؛ لا يمكن أن تخذله ! فاعطاه فرصةً (لن) ينساها يوسف . . ضد متصدر الدوري نادي تفرغ زينة تقوى واعتى الفرق المحلية لمع نجمه ؛ وظهر بريقه ! وحينها . . كنت أول المراهنين على نجوميته ؛ وأبرز المشيدين بإمكانياته
[١٤:٠١ ١٩/٣/٢٠١٧] : يتعب نفسه المتربص ؛ ويرهق جسده . . ذاك الذي يصطاد في الماء العكر ! يريد دائماً أن ينسب فضل تلك النجومية ؛ إلى الفريق والبيئة ؛ دون الاعتراف
بأحقية يوسف بها ؛ ودون الإنصاف بإشادته ؛ ودون أدنى نظرةٍ للواقع ؛ ولا أقل لحظةٍ للتفكير ! ولكن دائماً وأبداً ؛ يقطع كل الشكوك . . بأعظم يقين !
وبعد نصف موسمٍ رائع من التألق ؛ وإن غاب في في بعض اللقاءات! ولكنه كان كافياً لأن يبرز أكثر ؛ وأن يكثر احتكاكه بالكبار ومواجهتهم ! وبعد أن حدثت
الطفرة ؛ وانقلب السحر على الساحر ؛ فبات اف سي انواذيبو يعاني . . بين مطرقة المشاكل ؛ وسندان الإصابات !
فكان حينها . . موعد ( الإختبار ) الحقيقي له !
يغيب باسين ؛ فيحضر يوسف ! يتغيب بسام فيسجل ! يختفي تافا ؛ فيصنع يوسف ! ببساطة . يوسف في وقت الأزمة ؛ أثبت أنه لم يكن نتاج
عمل جماعي فقط ؛ بل إنه منتج نادر . . يتصف بصفات القيادة ؛ رغم عدم حمله للشاره ؛ ولا بلغ من العمر نضجاً ! وعلى وقع الضغوط ؛ عاش بداياته
فمن يقول أنه؛ يبرز بسبب الفريق والزملاء والإعلام والمقاطعة ! أتعجب كيف يُقال هذا . . في لاعبٍ بعمر الـ 20 عاماً ؛ !
في ليلةٍ حضر النجوم ؛ وعاشت الجماهير لحظاتٍ صعبة ؛ لولا حضور هذا النجم
[١٤:٠٥ ١٩/٣/٢٠١٧] : كما قلت . . وكما أنا منذ بدأت ! لا زلت في حيرة . . لم أعلم كيف أبدأ ؛ وكنت أجهل كيف تكون النهاية !!
حديثٌ لاعب صاعد ؛ قصيرٌ مهما طال . . ومتواضعٌ مهما عظُم . . وصغيرٌ مهما كبر . . وناقصٌ مهما اكتمل .
أيّها القارئ العزيز . . إننا لا نتحدث لنجدد الذكرى ؛ ونعيد الذكريات ! نحن لا نتحدث عن لاعبٍ شاهدنا حفل اعتزاله ؛ وشهدنا مؤتمر وداعه ! نحن نتحدث عن لاعبٍ . . لا زال في بداية المشوار ! وابن الـ 20 عاماً
لهذا . . عندما نكتب عنه ؛ علينا أن نكتب بـ ( قلم الرصاص ) فقط ؛ حتى نظل نعدل ونصحح وندون من جديد
وإلى يوم اعتزاله ! نقول آن للقلم أن يستريح ؛ وللتاريخ أن يمد قدميه ؛ وللعاشق أن يعيد قراءة ماكتب أخيراً . . دون تعديل!
حاني لا تنشر ذ لول
لٍكُل زمن ٍ رِجالهِ و لِكُل عَصّر كِبارهِ ،، أساطيرْ تُولدّ على مدار الزمان في عالم الكُرة المُستديره وتُدون أسمائها بحروف ٍ مِن ذَهّب في تَاريِخ اللُعبة و تَترُك بَصَماتِها
للأبد ،، جَبابِرة تُحكىَ عنهُم الحِكايات على مدار الدهّر لِما تركوُه مِن سْحر و إبداع ، ك خونا ولد محفوظ وابراهيم المالحة وغيرهم .
مهما كتبت اليد ؛ وخط القلم ؛ ودوّن الكاتب . . سيظل الكتاب والمكتوب ؛ ناقصاً لا يكتمل ! فحديثٌ عن خونا الصغير ؛ ليس أبداً كالبقيّة .
يوسف السمان. . أقل ما قالوا عنه ظاهرة وأبسط ما تحدثوا به أنه أسطورة صاعد وأكثر ما اتفق عليه العقلاء أنه سيكون ملك هذا العصر وسيّد هذا الزمان في الكرة طبعا
يوسف ؛ أعطى دروساً في الكفاح ؛ في الصبر ؛ في المثابرة ؛ في الإصرار ؛ في النجاح ؛ في الإستمرارية ؛ وفي الحب والوفاء . .
هو نهرٌ من الإنجاز ؛ وبحرٌ من الإعجاز ؛ وكوكبٌ من الموهبة . . لا تغيب عنه شمس الإبداع والإمتاع والسحر والعطاء المستمر يوسف السمان . . حكاية ؛ قصة ؛ رواية ؛ موسوعة ؛ ومرجع في كرة القدم المحلية والوطنية لما لا حتى الدولية ! في تفاصيله العبرة . . وبين الحروف والكلمات ؛ تكمن العظمة !
لسنا نبالغ في المديح ؛ ولا نطغى في الثناء ؛ ولا نتجاوز حدود العقل ؛ ولا دائرة المنطق ! فقط . . نحن نتحدث عن فنان في كرة القدم.
طريق يوسف إلى النجوميّة ؛ لم يكن أبداً . . على السجاد الأحمر ؛ ولا مفروشاً بالورود عانى كثيراً واجتهد ؛ ليرتقي تدريجياً إلى أعلى
رتبة ؛ وأعظم مكانة ؛ وأرفع منزلة . . في عالم كرة القدم ! بدء مغموراً ؛ في أولى لقاءاته.
تصعيد هذا اللاعب إلى الفريق الأول ؛ كان إعجاباً بما كان يقدمه مع الفريق الثاني . . تماماً كـحال النجوم ؛ يصعدون تدريجياً ! ولكن . . نقطة التحول في
بات المدرب الجزائري السابق والطاقم الحالي مطمئناً على أن تلك الموهبة ؛ لا يمكن أن تخذله ! فاعطاه فرصةً (لن) ينساها يوسف . . ضد متصدر الدوري نادي تفرغ زينة تقوى واعتى الفرق المحلية لمع نجمه ؛ وظهر بريقه ! وحينها . . كنت أول المراهنين على نجوميته ؛ وأبرز المشيدين بإمكانياته
يتعب نفسه المتربص ؛ ويرهق جسده . . ذاك الذي يصطاد في الماء العكر ! يريد دائماً أن ينسب فضل تلك النجومية ؛ إلى الفريق والبيئة ؛ دون الاعتراف
بأحقية يوسف بها ؛ ودون الإنصاف بإشادته ؛ ودون أدنى نظرةٍ للواقع ؛ ولا أقل لحظةٍ للتفكير ! ولكن دائماً وأبداً ؛ يقطع كل الشكوك . . بأعظم يقين !
وبعد نصف موسمٍ رائع من التألق ؛ وإن غاب في في بعض اللقاءات! ولكنه كان كافياً لأن يبرز أكثر ؛ وأن يكثر احتكاكه بالكبار ومواجهتهم ! وبعد أن حدثت
الطفرة ؛ وانقلب السحر على الساحر ؛ فبات اف سي انواذيبو يعاني . . بين مطرقة المشاكل ؛ وسندان الإصابات !
فكان حينها . . موعد ( الإختبار ) الحقيقي له !
يغيب باسين ؛ فيحضر يوسف ! يتغيب بسام فيسجل ! يختفي تافا ؛ فيصنع يوسف ! ببساطة . يوسف في وقت الأزمة ؛ أثبت أنه لم يكن نتاج
عمل جماعي فقط ؛ بل إنه منتج نادر . . يتصف بصفات القيادة ؛ رغم عدم حمله للشاره ؛ ولا بلغ من العمر نضجاً ! وعلى وقع الضغوط ؛ عاش بداياته فمن يقول أنه؛ يبرز بسبب الفريق والزملاء والإعلام والمقاطعة ! أتعجب كيف يُقال هذا . . في لاعبٍ بعمر الـ 20 عاماً ؛ !
في ليلةٍ حضر النجوم ؛ وعاشت الجماهير لحظاتٍ صعبة ؛ لولا حضور هذا النجم
كما قلت . . وكما أنا منذ بدأت ! لا زلت في حيرة . . لم أعلم كيف أبدأ ؛ وكنت أجهل كيف تكون النهاية !!
حديثٌ لاعب صاعد ؛ قصيرٌ مهما طال . . ومتواضعٌ مهما عظُم . . وصغيرٌ مهما كبر . . وناقصٌ مهما اكتمل .
أيّها القارئ العزيز . . إننا لا نتحدث لنجدد الذكرى ؛ ونعيد الذكريات ! نحن لا نتحدث عن لاعبٍ شاهدنا حفل اعتزاله ؛ وشهدنا مؤتمر وداعه ! نحن نتحدث عن لاعبٍ . . لا زال في بداية المشوار ! وابن الـ 20 عاماً
لهذا . . عندما نكتب عنه ؛ علينا أن نكتب بـ ( قلم الرصاص ) فقط ؛ حتى نظل نعدل ونصحح وندون من جديد
وإلى يوم اعتزاله ! نقول آن للقلم أن يستريح ؛ وللتاريخ أن يمد قدميه ؛ وللعاشق أن يعيد قراءة ماكتب أخيراً . . دون تعديل!
بقلم: فضيلي ولد هيدالة