جامعة الشعوب العربية:الحلّ المطروح في سوريا صعب والنازحين خطر مزدوج

خميس, 04/14/2016 - 07:38

اعلن امين عام جامعة الشعوب العربية والمنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد انّ إنجاز الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في حلب وغيرها من المناطق التي تقع تحت سيطرة المجموعات التكفيرية مهمّ للغاية، الاّ انه يخفي قلق كبير لدى الجهات الاميركية المعنية برغم التصريحات للخارجية الاميركية في هذا الصدد.

واضاف انّ جميع المعنيين في الساحة يدركون انّ الحل في سوريا لا يمكن الا ان يكون سياسياً، والكلام حول التسوية بدآ يأخذ حيز جدي في الكواليس واللقاءات مدركين ان هناك قرارت جدية صعبة ستُتّخذ قريبا من اجل الولوج الى حلول موضوعية تلحظ الواقع الحالي.

من هنا لا بدّ من اعادة الحسابات لكل الأطراف المعنية من اجل تقديم تنازلات في المطالب وعدم التموضع وراء نقاط قد تكون محقّة لبعض الجهات ولكن في ظل هذه الظروف سيُطلب من الفرقاء كافة الالتزام بما خلُص اليه الموفد الدولي ستيفان دميستورا.

انّ الحلول المطروحة على طاولة المفاوضات تقع على شعبتين: اما استمرار كل الأطراف بالنزاع العسكري حتى يحسم فريق الميدان لصالحه وهذا امر لا يمكن حصوله في القريب العاجل وبالتالي يبقى النزف قاءماً، واِما القبول بواقع جغرافي جديد يعطي البعض صلاحيات واسعة في قضاياه المحلية وهذا الامر تمّ طرحه بشكل جدي في آخر لقاء جنيف ٣ وحُمّل كل الوفود المقترحات التي تمّ ذكرها ضمناً.

وفي سياق متصل اكّد السفير ابو سعيد انه كانت هناك مبادرة دولية أممية فيما يخصّ وجود النازحين السوريين في الدول المجاورة وكانت الحلول جدية ولها طابع إنساني محض الاّ انها اصطدمت بأوراق سياسية من جهات مختلفة مقابل البحث في تفاصيلها، وهذا الامر ما عاد ممكناً اليوم ما لم تُحلّ العقد الدبلوماسية والأمنية.

وختم السفير ابو سعيد ان وضع النازحين السوريين في لبنان يشكل خطرا امنياً واقتصادياً في الأماكن الذين يتواجدون فيه ولا يجوز تركه من دون علاج جذري والحد من المعاناة اليومية لهم والتي بدورها قد يؤدّي الى مخاطر امنية لا قدرة لتلك الدول على استيعابها.

 

 مسعود حموّد / المكتب الإعلامي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف