رفضت السلطات الجزائرية منح الداعية السعودي "محمد العريفي" تأشيرة الدخول إلى أراضيها، بعد الدعوة التي تلقاها من جمعية جزائرية بقصد المشاركة في ملتقى ديني بأحد مدن شرق البلاد.
وأكد وزير الشئون الدينية والأوقاف "محمد عيسى" أمس في تصريحات صحفية أن "الجزائر رفضت دخول "العريفي" إلى أراضيها وذلك لدواع أمنية وسياسية، وبسبب مباركته لثورات "الربيع العربي" حسبما أفاد موقع "العربية نت".
وأضاف الوزير أن "العريفي" يعد من الشخصيات التي تروج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة في التحريض لما يسمى "بالربيع العربي"
وقال الوزير الجزائري إن بلاده لن تكون أبدا حلبة صراع للمذاهب الخارجية وإنها مدرسة للوسطية والاعتدال، مردفا أن وزارته لها الأهلية لتحدد ما إذا كان شخص ما يستحق أن تتم دعوته لزيارة الجزائر أم لا.