يقاطع سكان الدوحة المنتجات القادمة من الدول، التي أعلنت حصارها لقطر، حيث وجدوا البديل الجيد القادم من تركيا أو إيران أو دول أخرى.
وقالت قناة "الجزيرة" في تقرير لها إن منتجات السعودية والإمارات، التي سارع بعض التجار إلى تخزينها في الأيام الأولى للأزمة، لا تجد في الوقت الراهن من يشتريها وتتكدس على أرفف المتاجر، إذ يأبى القطريون أن يحققوا فائدة لدول تقاطع بلدهم وتحاصرها.
هذا الكساد طال منتجات العديد من الشركات السعودية والإماراتية لاسيما، شركة المراعي، وهي شركة ألبان مقرها السعودية، وأكبر شركة ألبان في الشرق الأوسط، والتي تتمتع بسوق كبير في قطر، التي تستورد 80% من غذائها.
كما اضطرت المتاجر الكبرى في ظل هذا الوضع إلى أن تقدم خصومات ضخمة على المنتجات السعودية والإماراتية لإغراء سكان الدوحة لشرائها، إلا أن ذلك لم يجد نفعا.