(محمد الرضاوي..وكالة العرب الاخبارية.)عبر مجموعة من زبناء وكالة استخلاص فواتير اتصالات المغرب بجرف الملحة عن استيائهم الكبير من الخدمات المقدمة من طرف الوكالة، والتي لاترقى إلى الشعار الذي تحمله شركة اتصالات المغرب جهويا ووطنيا، بداية بالعاملين بالوكالة التي تعود ملكيتها لبرلماني حزب الاتحاد الدستوري بالمنطقة والذين يتعاملون مع الزبناء بتعال، وحتى التفسيرات، والتوضيحات التي يقدمونها لا تقدم ولاتؤخر في مايسأل عنه الزبون، بل أكثر من ذلك، وفي مجموعة من الحالات شهدت الوكالة مشاداة كلامية بين العاملين والزبناء،كما حدث يومه الخميس والغريب في الأمر أن الوكالة أغلب مستخدميها يفتقدون خبرة التعامل مع الزبون، الأمر الذي ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة، فكم من مرة يجد الزبون نفسه في حيرة من أمره بسبب تماطل المستخدمة عن اتخاد القرارفي تأكيد عملية الاداء او ما شابه ذلك .
ان الوضع المذكور يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص استراتيجية مسؤولوا شركة اتصالات المغرب ، حيث عملية الاستثمار في تشييد وفتح الوكالات تتم على قدم وساق وبسرعة ملفثة، فيما الاستثمار في الموارد البشرية يعتبر آخر ما يفكر فيه مسؤولوا اتصالات المغرب