قال السيناتور الأمريكي البارز خلال جلسة استماع في الكونغرس, إن “حجم الدعم للإرهاب من قبل السعوديةيجعل قطر قزمًا بالنسبة لها بالفعل”.
وأعرب السيناتور عن ولاية «تينيسي» الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي, عن خيبة أملة لمشاركة السعودية في افتعال أزمة مع قطر؛ على خلفية الحصار الذي تفرضه المملكة و3 دول عربية أخرى على الدوحة، بدعوى «دعمها للإرهاب»؛ الأمر الذي تنفيه الأخيرة بشدة. حسب ما نشر موقع “بيزنيس إنسايدر” البريطاني.
وقال: “أشعر بخيبة أمل حقيقية، وأنا أرى ما فعلته السعودية بعد عقد قمة عظيمة جمعت الجميع معاً»، في إشارة إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في مايو/أيار الماضي، والتي التقى فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية أخرى بالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب”.
وحمل كوركو مسؤولية افتعال الأزمة الخليجية إلى ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».
وأضاف في حديثه: «أعتقد أنّ هذا قد يكون خطأً تاماً من قبل ولي العهد، الذي أعتقد أنّه قد يمثل مستقبل المملكة».
و«كوركر» هو حليف وثيق لوزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، الذي أجرى جولة في المنطقة مؤخراً في مسعى منه لحل الأزمة الخليجية، دون نتيجة ملموسة على الأرض.
والشهر الماضي، قال « كوركو» إنه سيعلق النظر في صفقات بيع الأسلحة لدول الخليج لحين حل الأزمة الخليجية.
وأضاف في رسالة وجهها إلى الوزير «تيلرسون»: «على جميع دول المنطقة أن تبذل المزيد من الجهود لمكافحة الإرهاب، لكن النزاعات الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي لا تؤدي سوى إلى عرقة الجهود الرامية إلى محاربة (تنظيم) داعش (الدولة الإسلامية) ومواجهة إيران».
واعتبر أن دول الخليج «فشلت في الاستفادة من الفرص الناتجة عن قمة الرياض»، وانشغلت بأزمة داخلية.
وكالات