اتهمت السلطات السعودية خلال جلسات المحاكمة في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الثلاثاء 18 يوليو مواطنين بـ “التجسس على المملكة لصالح المخابرات الإيرانية” وزعمت سعهم لـ “تنفيذ أعمال إرهابية”.
وطلب وكيل النيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية الحكم على المدعى عليهما بحد الحرابة وعند سقوطه يحكم عليهما بالقتل تعزيرا، فيما طالب المتهمان إمهالهما عدة أسابيع لتحرير دفوعاتهما كتابيا، بعد استعانتهما بمحاميهما ووكلائهما الشرعيين من ذويهما.
وزعمت وكيل النيابة العامة أن “المدعى عليهما يتواصلون مع المخابرات الإيرانية ويتجسسان لصالحها، بالإضافة إلى سعيهما لتزويدها بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط بين محافظتي بقيق وينبع، وانتقالهما إلى الموقع المطلوب وتزويدهما المخابرات بمعلومات عما شاهداه في الموقع بهدف الإخلال بالأمن”.
كما زعم وكيل النيابة العامة أن المعلمين في وزارة التعليم منضمان إلى “حزب الله العراق”، مدعياً أنهما “تلقيا التدريبات العسكرية في إيران والعراق والتدرب على استخدام مختلف الأسلحة وكيفية استخدامها ومن ضمنها “TNT” و “C4 وكيفية استخدامها وتركيبها وتشريك وتفخيخ القنابل”.
يشار إلى أن المتهم الأول يبلغ من العمر 41 عاما، ويحمل المؤهل الجامعي ويعمل في السلك التعليمي معلما وحالته الاجتماعية متزوج، فيما يبلغ عمر المتهم الثاني 39 عاما، ويحمل المؤهل الجامعي ويعمل في السلك التعليمي معلما وحالته الاجتماعية متزوج