هاجمت الأميرة فهدة بنت سعود، ابنة الملك سعود بن عبد العزيز، السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، بعد تصريحات زعم خلالها أن القيادة السعودية ترغب بعلمنة الدولة في غضون 10 سنوات.
وانتقدت الأميرة فهدة (66 عاما) صمت الإعلام الرسمي السعودي على تصريحات العتيبة، قائلة إنها تمس "الدين والوطن".
وقالت الأميرة فهدة إن "كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة. وكلمة الملك سلمان، خادم الحرميين الشريفين، فوق من يعادي وطننا وسيادته وشريعته".
وألمحت الأميرة فهدة إلى أن الإمارات تقود حربا بالخفاء ضد السعودية، مضيفة: "المؤامرة ضد وطننا وسيادتنا وديننا كبيرة، وأصبحت واضحة المعالم، ومن يقودها كشر عن أنيابه. ولكن قيادتنا وشعبنا له بالمرصاد".
ونشرت الأميرة فهدة عدة تغريدات في هاشتاغ "إلا عقيدتنا يالعتيبة"، وقالت في تغريدة أخرى: "هناك من يطالب بعلمنة بلاد الحرميين الشريفين، وهناك من يطالب بتدويل الحرمين الشريفين، ونحن الشعب السعودي وقيادته سنحمي الحرمين الشريفين".
وكان الأمير عبد العزيز بن فهد شن هجوما قاسيا على يوسف العتيبة، ورماه بشتائم عديدة، بعد تصريحاته التي ادعى خلالها أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن تريد أن تكون دولا علمانية بعد 10 سنوات، بخلاف قطر، وفق قوله.
عربي21